صرح نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، اليوم الاثنين، بأن المسلحين في ادلب يستغلون إنشاء منطقة خفض التصعيد للتحصن فيها
وقال سيرومولوتوف لوكالة "سبوتنيك": "تحصنت عصابة "الارهابيين " بإدلب، مستغلة إنشاء منطقة خفض التصعيد، ويقومون بتعزيز صفوفهم، ويغيرون على المدنيين ويقومون بضرب نقاط تمركز القوات المسلحة الروسية".
كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي أن أنقرة تطالب موسكو بالامتناع عن استخدام القوة بشكل مكثف لحل مشكلة إدلب السورية.
وعلق على عملية مكافحة الإرهاب في إدلب قائلا: "نحن نقوم بهذه المهمة بالاشتراك مع الشركاء في صيغة أستانا، بشكل أساسي مع تركيا، والتي، وفقا للتفاهمات التي تم التوصل إليها، وضعت 12 مركز مراقبة على طول المحيط الداخلي لمنطقة إدلب لخفض التصعيد ولها تأثير جاد على الأحداث التي تجري في هذه المنطقة".
وأضاف: "وفي ذات الوقت، يطلب الأتراك في الاتصالات الثنائية، الامتناع عن استخدام القوة المكثف بهدف حل مشكلة إدلب".
وأشار سيرومولوتوف إلى أن التحضير للعملية المحتملة من أجل تحرير إدلب من الإرهابيين بحسب تعبيره يجري بعناية وسرية، مع مراعاة الجوانب الإنسانية، وبمشاركة جميع الأطراف، وأنه لا الجيش ولا الدبلوماسيون يعلنون عن شيء يتعلق بهذه الأمور.
ولفت نائب الوزير الانتباه إلى أن الإرهابيين ينتجون أسلحة كيميائية في سوريا، لكن هناك أيضا دعم مادي وفني من الخارج.