دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة لاستنهاض كل مقومات الصمود والإرادة الشعبية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وإعلاء الصوت برفض كل الحلول المرحلية والجزئية التي تحاول النيل من حقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت القوى في بيان لها السبت إن "الاحتلال يعلن الحرب المفتوحة على شعبنا يوميًا من خلال التوسع الاستيطاني، وسياسة هدم البيوت والتطهير العرقي، ومصادرة الأرض ضمن مشروع فرض حل الأمر الواقع بضوء أخضر ودعم إدارة ترمب التي تعمق شراكتها مع الاحتلال في إطار خطوات صفقة القرن".
وأكدت أن الشعب الفلسطيني يواجه ببطولة وإباء محاولات الاحتلال تصفية القضية الوطنية ويمضي بكفاحه الوطني المشروع حتى إحقاق حقوقه كاملة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ودعت القوى للمشاركة في الاعتصام على دوار المنارة يوم الاثنين المقبل الساعة 12 ظهرًا بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة رفضًا لوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من الولايات المتحدة، وبالتزامن مع اجتماع وزراء الخارجية العرب.
وطالبت باعتبار الأسبوع الحالي أسبوع الخان الأحمر رفضًا لمشاريع الترحيل القسري والتهجير بعد قرار محكمة الاحتلال، والدعوة للتواجد الدائم في "الخان" بشكل يومي وإعلان النفير لحماية سكانه.
كما دعت للمشاركة في الفعاليات الشعبية وتكثيف التواجد يوم الجمعة المقبل وتأدية صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام الدائمة في الخان الأحمر، وكذلك في جبل الريسان غربي رام الله ومواجهة مشروع الاستيلاء على الأرض بكل الإمكانات المتاحة.
وناشدت القوى المؤسسات الدولية والحقوقية لحماية الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال أمام تصاعد عمليات التنكيل والقمع اليومي، وسياسة الاهمال الطبي المتعمد.
وأكدت موقفها الراسخ برفض دفع الغرامات للاحتلال، داعية أبناء شعبنا للامتناع عن دفعها، إذ يحولها الاحتلال لرصاص للقتل واستهداف المناضلين وأرضنا.