أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء، عن تقديراته بشأن فرص اندلاع حرب جديدة، أو التوصل إلى اتفاق تهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت قيادة جيش الاحتلال في بيانها إن تقديراته تشير إلى أن "فرص التصعيد العسكري في قطاع غزة أكبر من فرص التوصل إلى اتفاق تهدئة طويلة الأمد مع فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، وفي مقدمتها حركة حماس".
وعبر الاحتلال عن معارضته لوقف التمويل الأميركي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة دون إيجاد البديل. وقال البيان : "الجيش لا ينظر إلى العقوبات ضد ‘أونروا‘ كخطوة إيجابية ويعتقد أن انهيارها قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع".
وأضاف أن "موقف الجيش الإسرائيلي هو أن لدى إسرائيل مصلحة واضحة في أن يتمكن الفلسطينيون في الضفة الغربية وغزة من الحصول على أوضاع حياتية معقولة". وشكك الاحتلال الإسرائيلي في إمكانية تحقيق ذلك إذا لم يتم إيجاد البديل المناسب لـ"أونروا"، وفق ما نقله "عرب 48".
وفي سياقٍ آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن المعلومات الاستخباراتية التي لديه تشير إلى أن أفراهام مانغيستو وهشام السيد المحتجزين لدى حركة "حماس"، ما يزالان على قيد الحياة، فيما تؤكد معلومات الجيش أن جثتي الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول محتجزتان لدى الحركة.
ورفضت قيادة جيش الاحتلال أن يتم "الزج" بقضية التوصل لصفقة تبادل أسرى مع "حماس" ومحاولة التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة، خلال التصعيد العسكري الأخير على قطاع غزة.
يذكر أن أفراهام مانغيستو من مستوطني عسقلان، عبر الحدود إلى قطاع غزة في أيلول/ سبتمبر من العام 2014. وأظهر شريط مصور كيف تسلق السياج الحدودي في شمال قطاع غزة ودخل القطاع.
أما هشام السيد فهو من سكان حورة في النقب، وعبر الحدود سيرا على الأقدام في نيسان/ أبريل من العام 2015. وتبين أنه غادر منزله متوجها إلى قطاع غزة وهو يحمل هاتفه الخليوي، وأظهرت الصور التي التقطت في إسرائيل كيف عبر الحدود باتجاه القطاع.
يُذكر أن وسائل إعلام محلية نقلت مساء الثلاثاء عن مصادر فلسطينية مطلعة، أن مصر أوقفت مباحثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل.
وذكرت المصادر أن مصر أبلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أنها أوقفت مباحثات التهدئة، التي انطلقت قبل عيد الأضحى المبارك.