قال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار أن مسيرات العودة خيار حماس وخيار فصائلنا وشعبنا، ومثّلت حالة تحدٍ للاحتلال ومؤامرات تصفية القضية.
وبيّن أن قطاع غزة ومشروع المقاومة كان يُخطط له أن يسقط في الشتاء الماضي، وقد تحدث بذلك ليبرمان بشكل واضح، بعدما وصل مسار المصالحة لطريق مسدود، من خلال إحداث انفجار داخلي في القطاع من عدة أطراف، ولكن مسيرات العودة أفشلت هذا المخطط.
وقال السنوار: "اتخذنا قرارًا بأن الحصار يجب أن يُكسر، بعزِّ عزيز أو ذلِّ ذليل، ومن لا يعجبه ليشرب من بحر غزة، وسنجلعه يسفُّ من رمله، وسنفرض ذلك بكل الوسائل الممكنة".
وفي ملف تثبيت وقف إطلاق النار قال السنوار "نحن لا نريد الحرب ومعنيون بتثبيت وقف إطلاق النار 2014، لكن هذا لا يعني أننا غير جاهزين لصد أي عدوان، فنحن على أتم الاستعداد والجهوزية مع فصائل المقاومة".
وأضاف "مطالبنا المبدئية لتثبيت تفاهمات 2014 هي توفير رواتب الموظفين سواءً حكومة غزة ورواتب موظفي السلطة، مع حل مشكلة الموازنات التشغيلية للوزارات، وتوفير 50 ألف فرصة عمل جديدة، ومشاريع بنية تحتية، و(حل أزمة) الكهرباء، و(توفير) ممر مائي بين غزة وقبرص".
وقال السنوار "إن أفكارًا طُرحت علينا من جهة معينة حول رواتب موظفي غزة، ولا نصارع من أجلها، ولن نقبل بأي اتفاق دون أن يتضمن 50 ألف فرصة عمل جديدة".
وتابع "لن نسمح أن يفقد الشباب الفلسطيني بغزة الأمل وألا يكون لهم فرصة حياة كريمة".وأكد عدم وجود أي اتفاقات سياسية مع الاحتلال، موضحًا بأنه "لو وافقنا على شروط الرباعية وتسليم الأنفاق والصواريخ لحُلت أمورنا، لكننا لا نزال متمسكون بالعودة وحقوق شعبنا".
وأعلن أنه "حتى اللحظة، لا يوجد اتفاق ولا صيغة اتفاق" بشأن وقف إطلاق النار.وتابع : "رغم أننا لا نريد حرب لكننا مستعدون لصد أي عدوان وإننا قادرون على أن نجعل من يفكرون بذلك يندموا ندما شديدا" ويمكننا أن نقلب الطاولة على "إسرائيل" في دقيقة واحدة.