"نقابة المحامين" تطالب بمقاضاة الفيفا على خلفية قرارها بحق الرجوب

جبريل الرجوب وميسي

طالبت نقابة المحامين الفلسطينيين بمقاضاة القائمين على الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA أمام القضاء الدولي الرياضي؛ على خلفية إصدارها لقرارات وصفتها بالتعسفية بحق رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب.

وقالت النقابة في بيان صحفي إن قرار الـ FIFA استند لأسباب ساقتها أطراف غير حيادية تسعى بصورة مباشرة لفرض نظرية مغايرة عن الواقع، وإبعاد شخص اللواء الرجوب عن الساحة الرياضية، بهدف تمرير المخططات الإسرائيلية لإضعاف النشاط الرياضي الدولي لدولة فلسطين وانهاء السيادة الفلسطينية على أراضيها المحتلة.

وأفادت نقابة المحامين بأن المستوطن المتقدم بشكوى ضد اللواء جبريل الرجوب لا يملك الصفة التي تمكنه من تقديمها، لاسيما أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم لم يقدم أي احتجاج أو شكوى بخصوص الحادثة، معتبرة أن التعاطي مع شكوى المستوطن هو تعامي عن الأصول القانونية المتبعة في صحة الشكاوى.

واتهمت نقابة المحامين رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو بالاستهتار وعدم الكفاءة لقيادة الـ FIFA، وذلك بعد إثبات قيامه بإعطاء إذن لإجراء المباراة بين المنتخب الارجنتيني ومنتخب الاحتلال على أرض القدس المحتلة.

وانتقدت نقابة المحامين طريقه فرض العقوبة على رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء الرجوب، وعدم صحة المبررات والأدلة وطريقه الحكم غير العادل وغير المراعي للمعاير الدولية بإجراء المحاكمات، باعتبارها انجرارا خلف املاءات فرضها الاحتلال بهيمنته، معتبرة القرار بـ"المعدم" كونه لا وجود أساس قانوني له، لافتة إلى أنَّ القرار لا يرتكز على مسلمات النزاهة والشفافية.

وأكدت نقابة المحامين أن العلاقة التي تربط منظمة الفيفا العالمية مع كافة الشعوب مبنية على أساس استخدام الرياضة لتعزيز السلام والتعايش بين الشعوب وفقا للضوابط المتعارف عليها في العلاقات بين الدول.

وقالت نقابة المحامين "إن التمادي القانوني لرئيس الاتحاد الدولي  لكرة القدم FIFA جياني انفينيتو سيعرض المنظمة للعزلة وتعزيز عدم مصداقيتها في تحقيق أهدافها بين الشعوب.

ودعت نقابة المحامين كافة الدول العربية والإسلامية الأعضاء في الفيفا إلى العمل على حماية القدس من التهويد الرياضي من خلال الوقوف بوجه المنحازين للكيان الإسرائيلي داخل الفيفا وعلى رئيسهم رئيس الاتحاد جياني انفانتينو.

وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مؤخرا، قرارًا يقضي بإيقاف رئيس الاتحاد الفلسطيني، جبريل الرجوب، 12 شهرًا عن المشاركة أو حضور أي مباراة أو مسابقة، وذلك على خلفية دعوته قبل شهرين لحرق قميص الأرجنتيني ليونيل ميسي، في حال خوض منتخب بلاده مباراة ودية ضد "إسرائيل" في القدس المحتلة.