أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في دولة قطر لوكالة الأنباء القطرية (قنا): “أن الوزارة تتابع ببالغ القلق، التقارير الإعلامية التي تتحدث عن استعانة جهات
وشخصيات حكومية رفيعة المستوى في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ سنوات، بشركات إسرائيلية للتجسس على دول وشخصيات منها شخصيات حكومية قطرية، وذلك باختراق الهواتف المحمولة”.
وقال المصدر، في تصريح للوكالة”: “يتضح من التقارير أن الأدلة أرفقت بملفات قضائية، وأن هذا الكشف يعكس أن المشكلة التي يعاني منها القائمون على سياسة أبوظبي الخارجية عميقة وقديمة
ويطرح أسئلة عدة حول جذور الأزمة الخليجية الحالية، وكم قضى من افتعلوا هذه الأزمة من الوقت للتخطيط لتمزيق عرى التعاون والأخوة بين الأشقاء، في الوقت الذي كانت شعوب الخليج تتطلع فيه إلى مزيد من التكامل”.
وشدد المصدر المسؤول على شجب وزارة الخارجية بدولة قطر لأية محاولات للتعدي على خصوصيات الأفراد وانتهاك سيادة الدول عبر التجسس على مسؤوليها، قائلا إن قطر تدعو المجتمع الدولي إلى ضبط مجال الأمن الرقمي قانونيا بحيث لا يبقى مرتعا لجرائم التجسس وانتهاك الخصوصية دون رادع أو عقوبات دولية”.
كما أكد المصدر “أن هذه التقارير الإعلامية تطرح أسئلة عدة حول جذور الأزمة الخليجية الحالية، وكم قضى من افتعلوها من الوقت للتخطيط لتمزيق عرى التعاون والأخوة بين الأشقاء، في الوقت الذي كانت شعوب الخليج تتطلع فيه إلى مزيد من التكامل”.
كانت وكالة الأنباء القطرية “قنا” قد نقلت عن أمير قطر تصريحات مزعومة يشير فيها إلى علاقات بلاده مع إيران، ويندد فيها بمؤامرة خليجية تحاك ضد بلاده، والتي تحدث فيها أيضا عن أن القاعدة الأمريكية في بلاده لحماية قطر من أطماع دول الجوار.
ثم تلتها تصريحات نقلت عن وزير خارجيته يؤكد فيها سحب قطر لسفرائها من 5 دول عربية “السعودية والإمارات ومصر والكويت والبحرين”.
ولكن سرعان مع أعلنت وكالة الأنباء القطرية أن موقعها تعرض للاختراق من جهة غير معلومة، وأن التغريدات المنسوبة للأمير ولوزير الخارجية “مفبركة”، وتم حذف التغريدات السابقة التي تحوي التصريحات المنسوبة لأمير قطر ووزير خارجيته.