كشف سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، عن قمة مرتقبة ستعقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقال الهرفي للإذاعة الرسمية، الخميس، إن هناك تشاورا مستمرا بين القيادتين الفلسطينية والفرنسية لتنسيق الجهود والمواقف بشأن المبادرة الفرنسية والتحرك الذي تقوده باريس والذي لا يتعارض مع التحرك الصيني والروسي لحل القضية الفلسطينية ويستند لحل الدولتين.
وأشار إلى أن هذه المبادرة ستتبلور بعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف الهرفي أن التحرك الفرنسي يأتي لحل قضية الصراع في الشرق الأوسط والمتمثل بالقضية الفلسطينية من جهة، ولفك الارتباط بين أحادية التحرك الأمريكي الذي لا يُلقي بالا بالقانون الدولي والمنظومة الدولية من جهة أخرى.
وشدد السفير الهرفي على ضرورة انهاء هذا التباطؤ الأميركي المتعمد والذي يهدف لشل حل الدولتين عبر طرح ما تسمى بـ "صفقة القرن".