شدد رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله على أن " المصالحة الفلسطينية يجب أن تبدأ فورًا"، موجهًا مناشدة إلى حماس في قطاع غزة بهذا الشأن.
وقال الحمدالله في كلمة له خلال مشاركته بالاحتفال بالمناهج الفلسطينية الجديدة، الذي جرى في الجامعة العربية الأمريكية بجنين اليوم الثلاثاء إن "أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال هو الوحدة الوطنية".
واعتبر الحمدالله في حديثه أنه "لا يوجد خلاف"، مضيفًا : "على الصعيد السياسي، حماس الآن تبنت المقاومة الشعبية السلمية، واعترف قادتها منذ عام 2013 بدولة فلسطينية على حدود 67".
وجدد دعوته لحركة حماس، للاستجابة لمبادرة الرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة، وتمكين الحكومة وبلا شروط "كي يتسنى لنا طي صفحة الانقسام وتوحيد العمل المؤسسة ومراكمة المزيد من الانجازات في قطاع التعليم".
وتابع: نناشد حماس الاستجابة السريعة والمبادرة لتوحيد كل المؤسسات؛ حتى يكون نظام سياسي متكامل، رئيس واحد ونظام قضائي واحد وشرطة واحدة، مردفًا : "هذا المطلوب، ولا يوجد خلافات الآن".
وأكد على موقف الرئيس عباس بأنه "لن نقبل بالالتفاف على قضيتنا الوطنية العادلة أو تجاوزها، ولن نقبل بالمقايضة، وستبقى قضة اللاجئين حيوية وعصب مشروعنا الوطني التحرري".