رام الله الإخباري
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن الاتفاق بين إيران وسوريا "لن يردع" بلاده، وذلك في كلمة ألقاها في مراسم إطلاق اسم الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس، على "مدينة البحوث النووية"" في ديمونا.
وبُنيت هذه المفاعل بمبادرة من بيريس، حينما كان وزيرا للأمن في إسرائيل.وقال نتنياهو "نعمل على إحباط التموضع العسكري الإيراني في سوريا
. لن نكف عن العمل لتحقيق هذا الهدف، كما لم نكف عن بذل الجهود لإلغاء الاتفاق النووي السيء مع إيران، حتى حينما اعتبر هذا الهدف مستحيلا".واستعرض نتنياهو، بحسب بيان صدر عن مكتبه، الجهود التي تقوم بها إسرائيل على "الصعيدين الدبلوماسي والعسكري" ضد إيران.
وأضاف "على الصعيد الدبلوماسي، شاهدنا أمس (الثلاثاء) فقط ثمار هذه الضغوط، في تصريحات الرئيس الإيراني الذي قال، إن الكثير من الإيرانيين فقدوا ثقتهم في مستقبل إيران وفي قوتها، بسبب استئناف العقوبات الاقتصادية".
أما على الصعيد العسكري، فقال نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل بمنتهى الحزم والقوة، ضد المحاولات الإيرانية لنصب قوات وأسلحة متقدمة في سوريا، وأي اتفاق مهما كانت بين سوريا وإيران لن تردعنا، ولن يردعنا أيضا أي تهديد مهما كان".
وكان وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي، قد وقّع في دمشق الأسبوع الماضي، مع نظيره السوري اتفاقيات عسكرية، والتقى بعدها الرئيس السوري بشّار الأسد.
وشدد نتنياهو على أنه "من يهدننا بالإبادة، فإنه يعرّض نفسه لخطر مماثل، ولن يحقق غاياته في أي حال من الأحوال، أعداءنا يعلمون جيدا ما الذي نستطيع القيام به، إنهم يعرفون سياستنا، وأن من يحاول النيل منا، سننال منه".
وأوضح نتنياهو أن التطبيع الذي تقوم به الدول العربية مع إسرائيل، "يحدث أمام أعيننا"، مشيرا إلى أنه "لم يكن من الممكن تخيل حجم هذا التطبيع قبل عدة سنوات". ورأى نتنياهو أن التطبيع "يحمل في طياته الأمل بتحقيق السلام".
مواقع اسرائيلية