دعا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مروان البرغوثي، المعتقل في السجون الإسرائيلية، إلى عقد مؤتمر يجمع أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ونظرائهم في المكتب السياسي لحركة "حماس"، بهدف "إنهاء الانقسام الفلسطيني".
جاء ذلك في كلمة ألقتها باسمها زوجته "فدوى"، في مؤتمر حمل اسم "الرزمة الشاملة طريق الوحدة الوطنية"، نظمه المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية "مسارات" (غير حكومي)، اليوم الأربعاء في مدينتي رام الله وغزة، عبر تقنية "فيديو كونفرنس".
وطالب "البرغوثي" بجعل اللقاء الذي سيجمع قيادتي "فتح"، و"حماس"، "نواة لعقد مؤتمر وطني شامل من شأنه إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية".
وتابع:" من الضرورة الدعوة لمؤتمر وطني للحوار الشامل بمشاركة كل القوى والأحزاب، ومشاركة المرأة الشباب، وتمثيل للفلسطينيين في الداخل الفلسطيني
وشدد على ضرورة "التخلي عن إقصاء الآخر، وتبني الشراكة في كل المؤسسات بما فيها منظمة التحرير والحكومة والرئاسة، والوصول لانتخابات عامة".
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، وفشلت منذ ذلك الوقت العديد من الجهود لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
واعتقل "البرغوثي" أثناء اجتياح إسرائيلي لأراضي السلطة الفلسطينية عام 2002، وحكم بالسجن 5 مؤبدات بتهمة الوقوف وراء عمليات نفذتها كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح ضد أهداف إسرائيلية.