هُدد الرئيس الإيراني حسن روحاني بالقتل مجددا، من شخصية بارزة في إيران ومقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، بحسب موقع "اعتماد" الإصلاحي.
ووصف منصور أرضي خلال تجمع شعبي أقيم بمناسبة يوم عرفة في طهران الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، ورئيس مصلحة تشخيص النظام السابق هاشمي رفسنجاني بالخونة وتوعد جميع الخونة بالقتل.
ولمح أرضي في كلمته مهددا روحاني بالقتل قائلا: "ذلك الشخص (رفسنجاني) مات في المسبح وهذا الشخص (الرئيس روحاني) أخيرا سيموت في المسبح أيضا".
وانتقدت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية في كلمتها الافتتاحية، الاثنين، على ما وصفتهم "بالكبار" بسبب تهديد رئيس البلاد بالقتل من شخصية مقربة من خامنئي".
وقالت الصحيفة إن "على الكبار الذين يقفون وراء أرضى أن يدركون الأوضاع الحساسة الحالية التي تمر فيها البلاد، وأن الخطر يستهدف بقاء النظام الإيراني، لذلك عليهم أن يمنعوا المتطرفون من الحديث".
من جهته، أكد مصطفى تاجزادة القيادي البارز في تيار الإصلاحيين ووزير الداخلية في حكومة خاتمي "تهديد الرئيس روحاني بالقتل من قبل شخصية مقربة من خامنئي".
وقال تاجزادة على حسابه الشخصي في "تويتر" إن "ذلك الشخص الذي يعتبر ضيفا دائما وثابتا في مكتب خامنئي والتلفزيون الإيراني (منصور أرضي) هدد الرئيس الذي انتخب من 24 مليون إيراني".
وتساءل: "هل سيشاهد الإيرانيون ردة فعل شفافة من خامنئي للدفاع عن أصوات الأكثرية (التي انتخبت روحاني) وللحفاظ على شأن ومكانة رئيس البلاد".
وقال موقع "اعتماد" الإصلاحي إن "الكثيرون يرون أن تهديد الرئيس الإيراني بالقتل في الأسبوع الماضي داخل الحوزة الشيعية في قم لم يكن حدثا عابرا وغير ممنهج حيث رفعت لافتة تقول: أنت الذي المفاوضات شعارك، سيكون مسبح فرح في انتظارك".
وتجدر الإشارة إلى أن مسبح فرح المكان الذي وجد فيه جثمان الزعيم الإيراني رفسنجاني ميتا، حيث شككت ابنته في أن تكون وفاة والدها كانت بصورة طبيعية.