أكدت وزارة التربية والتعليم العالي رفضها واستنكارها لتسييس الزيارات الأكاديمية والعلمية واستغلالها كمنصات لغسل أدمغة الطلبة وفصلهم عن قيادتهم الفلسطينية.
جاء ذلك رداً على استقبال المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسون جرنبلات في البيت الأبيض الخميس الماضي طلبة من مدارس ثانوية فلسطينية ضمن برنامج تبادل طلابي ممول من الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ حاول جرنبلات خلال اللقاء التأثير على الطلبة وغسل أدمغتهم لتقبل ما يسمى "المبادرة الأمريكية للسلام" غير العادلة والتي تسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره؛ كما حاول جرنبلات زعزعة ثقة الطلبة بقيادتهم الفلسطينية.
ورفضت الوزارة الإساءة تلميحاً أو تصريحاً للقيادة الفلسطينية وموقفها المشرف؛ مؤكدةً أن هذه محاولات يائسة للنيل من القيادة الفلسطينية وتسويق المبادرة الأمريكية التي رفضها الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وأكدت الوزارة أنه وفي حال استمرار عملية تسييس البرنامج فإنها ربما لن تعترف بالعام الدراسي المقتطع لصالحه، منوهةً إلى أنها ربما ستدعو الطلبة المشاركين في هذا البرنامج؛ للعودة إلى أرض الوطن وإلا فإنهم سيخسرون اعتراف الوزارة
مؤكدةً جاهزيتها لاستيعابهم في مدارسهم حتى بعد بداية العام الدراسي، لافتةً إلى أنها ستتابع هذه الحالة بشكل حثيث وبكل اهتمام، مشيرةً إلى أنها شرعت في دراسة البرنامج وتقييمه لاتخاذ الموقف الأنسب حياله اعتباراً من العام الدراسي القادم.
يشار إلى أن المشاركة في هذا البرنامج تتم بمبادرة شخصية من الطلبة وذويهم ودون ترشيح من وزارة التربية.