الاردن : اعتقال موظفي الأقصى يزيد التوتر والأحتقان

الاردن واعتقال موظفي المسجد الأقصى

دان الأردن السبت، اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من موظفي دائرة أوقاف القدس أثناء ممارسة عملهم، مؤكدًا أن ذلك "لن يؤدي إلا لمزيد من التوتر والاحتقان".

جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، نشرته وكالة الأنباء الرسمية (بترا).

ودائرة أوقاف القدس تتبع وزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، وهي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي.

وأكدت غنيمات رفض حكومة بلادها مثل هذه التصرفات التي وصفتها بـ "الاستفزازية"، معتبرة أنها "تمثل تدخلًا سافرًا وغير مبرر في عمل إدارة أوقاف القدس الأردنية".

وطالبت "إسرائيل بوقف هذه الإجراءات، واحترام التزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال بالقدس الشرقية".كما طالبت بوقف "التجاوزات على صلاحيات إدارة أوقاف القدس كسلطة متخصصة بالإشراف على جميع شؤون الأقصى".

وأضافت أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تعمل منذ لحظة الاعتقال على ضمان إطلاق سراح الموظفين فورا.

ولفتت الوزيرة الأردنية إلى أنها قدمت احتجاجا رسميا ضد الانتهاكات الإسرائيلية.

وصباح اليوم، اعتقلت سلطات الاحتلال عددًا من موظفي إدارة أوقاف القدس أثناء عملهم قرب باب السلسلة داخل المسجد الأقصى.يُشار أن الأردن احتفظ بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).

وفي مارس/آذار 2013، وقع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.