رام الله الإخباري
كشف تقرير، نُشر الجمعة، أن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يوظف حاليا نحو 7 آلاف شخص بشكل كامل، فيما بلغت ميزانيته 2.3 مليار دولار خلال العام الجاري.
وقالت صحيفة" هآرتس" الإسرائيلية، في تقريرها إن "هذا يجعل الموساد ثاني أكبر وكالة تجسس في الغرب، بعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)".
ولفتت أنه منذ تعيين يوسي كوهين، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيسا للموساد أوائل 2016، خضع الجهاز لتوسعات ضخمة.
وقالت" تحت إشرافه (كوهين)، خضعت الوكالة لسلسلة من التغييرات: باتت تتمتع بميزانيات حكومية متزايدة، وتستخدم أساليب جديدة وتشترك في المزيد من العمليات".
ولفتت بالمقابل أن تامير باردو، الرئيس السابق لـ "الموساد"، "كان حذرا للغاية وكان الموساد أقل ميلا إلى المغامرة".ونقلت الصحيفة عن عميل "موساد" سابق (لم تسمه) إن "باردو وافق على عدد أقل من العمليات
كان الانطباع في فرع العمليات أنه كان دائما يخاف من كشف العملاء، كان هناك جو كئيب، ربما كان باردو محقاً في ضرورة توخي الحذر لأن المسؤولية تقع في النهاية على عاتقه. لكن الحقيقة هي أنه وافق على عدد قليل جدا من العمليات ".
ويدور الحديث عن عمليات خارج إسرائيل حيث تم توجيه الاتهام إلى "الموساد" بالمسؤولية عن عمليات اغتيال في عدد من البلدان آخرها في ماليزيا ومن قبلها في تونس وسوريا إضافة إلى إيران.
وتابعت الصحيفة "نُسب اغتيال المهندس فادي البطش (عالم فلسطيني) قبل أربعة أشهر إلى الموساد، وقد تم إغتياله في العاصمة الماليزية كوالالمبور في 21 أبريل / نيسان ، بنيران من مسافة قريبة، و لم يتم التقاط أي شيء من قبل الكاميرات الأمنية".
ولفتت أيضا إلى اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري عضو كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، 2016 ، واتهام الموساد بالوقوف وراء العملية.
واستنادا إلى "هآرتس" بلغت ميزانية "الموساد" في العام الجاري 2.3 مليار دولار أمريكي مقابل 2.1 مليار عام 2017، و 1.3 مليار عام 2008، مشيرة أنها ستصل في 2019 إلى 2.7 مليار دولار أمريكي.
الاناضول