رام الله الإخباري
زار صباح اليوم الجمعة وزير الحرب الإسرائيلي منطقة غلاف غزة والتقى في مستوطنة “كسوفييم” مع رؤساء المستوطنات في منطقة غلاف غزة.، وقال خلال الاجتماع معهم بحسب صحيفة معاريف الاسرائيلية
“قبل كل شيء، جئت هنا لأشكر رؤساء مجالس المستوطنات، والمستوطنون في غلاف غزة الذين أظهروا الحصانة الوطنية، والنضج والمسؤولية، وهذه العوامل التي تساهم في الصمود، وهؤلاء الأشخاص يستحقون فعلاً أن يكونوا هنا، حققوا التطور في الاقتصاد وفي السكان، يزرعون الأرض وينتجون، هذا قبل كل شيء”.
وعن الحل المحتمل في قطاع غزة قال ليبرمان، بخصوص الحل لا علاقة لي به، ولا أؤمن بالحلول، الحل الوحيد هو الواقع في الميدان، ما شاهدنا في الأيام الأخيرة أن حركة حماس تسيطر على كل شي، ولا صحة لمقولة أن الاحتجاجات عفوية، فكل شيء تحت السيطرة المطلقة لحركة حماس، في الأيام الأخيرة كان عيد الأضحى، وكان لها مصلحة بالهدوء، فوصل العنف (حسب تعبير ليبرمان) حد الصفر تقريباً.
وعن نظريته في مواجهة ما يجري في قطاع غزة قال وزير الحرب الإسرائيلي” أحاول تحديد معادلة الهدوء الأمني مقابل الهدوء الاقتصادي، يوجد إرهاب لا يوجد اقتصاد، يوجد هدوء يوجد اقتصاد، هذه هي الرسالة الواضحة التي نحاول نقلها لسكان قطاع غزة”.
وتابع ليبرمان نظريته أو معادلته الأمنية بالقول، وحتى هذه الجمعة، إن استمرت حالة الهدوء ستبقى جميع المعابر مفتوحة، ومعبر كرم أبو سالم سيبقى هو الآخر مفتوحاً، وإن لم يكن هدوء ستغلق المعابر، خلال الأيام الأخيرة، تمر يومياً في معبر كرم أبو سالم مئات إن لم تكن ألف شاحنة بسبب حالة الهدوء، ومن يريد كسر حالة الهدوء ليعلم إنه سيغلق معبر كرم أبو سالم.
وعن حركة حماس قال وزير الحرب الإسرائيلي:
“حركة حماس حركة إرهابية هدفها تدمير دولة إسرائيل، لهذا اعتقد أنه لا يوجد لنا ما نتحدث به مع حركة حماس، الشيء الوحيد الذي نتحدث به عبر المصريين وعبر آخرين هم يدركون أنه لن يكون أية تقدم فيه، ولا حلول جديدة غير المعابر وتوسعة مساحة الصيد حتى يتم حل قضية الجنود والمدنيين الإسرائيليين في قطاع غزة، وقبل كل شيء نريد من حماس أن تدرك، أن التحرك لأي مكان مرتبط في قضية الأسرى والمفقودين.
وتابع ليبرمان:
” حركة حماس ستبقى حركة إرهابية ما لم تتراجع عن فكرتها المركزية وهي تدمير دولة إسرائيل، وإن لم تتوقف عن بناء قوتها العسكرية، حتى الميزانيات القليلة المتوفرة لديها تنفقها على حفر الأنفاق، وإنتاج القذائف، وكل ما يتعلق بالصحة والتعليم والمياه تركوه للمجتمع الدولي ولجهات أخرى، وهذا ما لا نقبل به، بالتالي سنفعل كل ما يتناسب مع المصالح الأمنية الإسرائيلية، والأمن والهدوء في محيط غزة، وما تبقى من أمور يمكن أن ينتظر”.
مدار نيوز