رام الله الإخباري
قام وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، يوم الثلاثاء، بالضغط على الاتحاد الأوروبي بهدف زيادة العقوبات على روسيا، مشيرا إلى ضرورة الوقوف “جنبا إلى جنب” مع الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا هذا الشهر.
جاء ذلك على خلفية الهجوم الذي وقع بأسلحة كيماوية في مدينة سالزبري الإنجليزية، حيث صرح وزير الخارجية البريطاني بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جعل العالم “أكثر خطورة”، وهو ما يحتم ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بالمزيد من الضغوطات لضمان التزام روسيا بالقواعد الدولية.
ورداً على ذلك، نقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف اتهامه لبريطانيا بمحاولة فرض سياستها المعادية لروسيا على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، كما أضاف بأن موسكو عرضت أكثر من مرة على بريطانيا الجلوس لبحث المشكلات المؤثرة على العلاقات الثنائية بين البلدين، لكنها قوبلت بالرفض “بأسلوب متغطرس”.
وأشار لافروف إلى أنه على الرغم من ذلك الرفض إلا أن العرض الروسي لإجراء المحادثات مازال قائما.
وأوضح مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بأن بريطانيا لم تقترح بعد على بقية الدول الأعضاء فرض عقوبات جديدة على روسيا.
الاناضول