غضب في النمسا بعد ان قام بوتين بمراقصة وزيرة الخارجية

بوتين ووزيرة الخارجية النمساوية

رغم أن حضوره أثار غضب المعارضة، رقص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل في حفل زفافها لرجل الأعمال فولفغانغ مايلينغر.

ووصل بوتين في سيارة حاملا باقة زهور وترافقه فرقة غنائية روسية للمشاركة في إحياء حفل زفاف الوزيرة الخمسينية. وظهرت الوزيرة في عدة صور مرتدية فستانا أبيض طويلا وتتحدث مع بوتين وتبتسم له أثناء رقصهما في حين كان يصغي لها باهتمام.

وتوقف بوتين في فيينا لحضور الحفل بينما كان في طريقه للقاء المستشارة أنجيلا ميركل قرب برلين.وفاجأت دعوة بوتين كثيرين في فيينا وموسكو، خاصة في هذا التوقيت الذي يشهد خلافا بين الاتحاد الأوروبي وروسيابسبب ضمها شبه جزيرة القرم وغيرها من القضايا.

ولم تنشر أي معلومات من قبل تفيد بأن كنايسل صديقة مقربة من بوتين، لكن تعيينها في المنصب جاء من قبل حزب الحرية اليميني المتطرف الذي يقيم علاقات مع حزب روسيا المتحدة.

كما أن هاينز كريستيان شتراخه زعيم حزب الحرية ونائب المستشار النمساوي عبر عن دعم روسيا ودعا إلى رفع العقوبات عنها. ولدى تهنئته لها بزفافها أشاد شتراخه بنجاح كنايسل في "بناء الجسور".
 
وأضاف أن التغطية الإعلامية الدولية التي حظيت بها زيارة بوتين كانت بمثابة ترويج لا يقدر بثمن للنمسا "وطبيعتها الرائعة" المضيافة.وحضر الحفل المستشار النمساوي سيباستيان كورتس والمحافظون المهيمنون على السياسية الخارجية للبلاد

من جانبها، وجهت المعارضة النمساوية انتقادا شديدا لحضور بوتين، معتبرة أنه يضر بدور فيينا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.