قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة، أربعة مقترحات تهدف إلى تعزيز حماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأوضح غوتيريش في تقرير من 14 صفحة أعده بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد استشهاد 171 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال شرق غزة، أن مقترحاته تشمل "نشر بعثة مراقبة مدنية، وأخرى أمنية أو عسكرية، وزيادة المساعدات الإنسانية والتنموية، وتعزيز الحضور الميداني للمنظمة الدولية".
واستدرك قائلا إن "تنفيذ هذه المقترحات تحتاج لتعاون بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن من المستبعد كثيرا أن توافق إسرائيل على أي من هذه المقترحات"، وفق قول غوتيريش.
وأضاف أن تشكيل قوة حماية أممية يحتاج إلى قرار يصدره مجلس الأمن الدولي، وهو أمر مستبعد الحدوث في ظل استعداد الولايات المتحدة لاستخدام الفيتو لعرقلة أي مشروع تعارضه حليفتها إسرائيل.
وتمثلت المقترحات الأربعة التي قدمها غوتيريش في:
1. تعزيز الوجود الميداني للأمم المتحدة، بما في ذلك رفدها بمراقبين لحقوق الإنسان وآخرين للشؤون السياسية، كلفين بتقييم الأوضاع في الأراضي المحتلة.
2. زيادة المساعدات الإنسانية والتنموية من أجل تأمين رفاهية السكان.
3. تشكيل بعثة مراقبة مدنية تنتشر في مناطق حساسة مثل نقاط التفتيش والمعابر وقرب المستوطنات الإسرائيلية، وتكون مهمتها إعداد تقارير عن مسائل الحماية.
4. نشر قوة شرطة أو قوة عسكرية بتفويض من الأمم المتحدة، تكون مهمتها توفير حماية مادية للمدنيين الفلسطينيين.
يشار إلى أنه في عام 1994 انتشرت بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة بعثة صغيرة تضم مراقبين أوروبيين، لكن إسرائيل رفضت منذ ذلك الوقت كل الدعوات للسماح بوجود دولي في المناطق الحساسة.