رفض القضاء التركي، الجمعة، التماسا للإفراج عن القس الأميركي، أندرو برانسون، الأمر الذي قد يعرّض أنقرة إلى مزيد من العقوبات الأميركية، خصوصا مع ارتفاع وتيرة التهديدات الأميركية بهذا الشأن.
وقال محامي القس، جيم هالافورت، لوكالة فرانس برس، إن المحكمة قضت ببقاء برانسون قيد الإقامة الجبرية، مضيفا أنه سيستأنف القرار بعد 15 يوما.
ويحاكم برانسون، الذي يسكن في إقليم إزمير الساحلي التركي بتهم الإرهاب، وتسببت قضيته في اندلاع أزمة دبلوماسية بين أنقرة وواشنطن، أدت إلى في انهيار قياسي في قيمة الليرة التركية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين تركيين بسبب القس، وتوعدت الخميس بفرض مزيد من العقوبات في حال عدم إطلاق سراحه.
واعتقل الأمن التركي برانسون في ديسمبر 2016، ويواجه عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما بتهمة "ارتكاب جرائم نيابة عن جماعات إرهابية"، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد المحظورين، والداعية فتح الله غولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة، وتتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في 2016.
وفي أواخر يوليو الماضي، أفرجت السلطات التركية عن برانسون (50 عاما) من أحد سجونها "بسبب مشكلات صحية" بعد قضاء عام ونصف العام، ووضعته قيد الإقامة الجبرية.