أفاد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، بأن الانفكاك الفلسطيني من التزامات (اتفاقية أوسلو)، بات قريبًا جدًا، وفق "الاناضول".
وفي سياق آخر، قال الرجوب، إن المصالحة الفلسطينية هي المدخل إلى التهدئة ومشاريع التنمية وإنهاء معاناة وعذابات شعبنا في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة تمكين حكومة الوفاق في قطاع غزة "وأن تمارس صلاحياتها كاملة من رفح إلى جنين".
ووقعت اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية و"إسرائيل عام 1993، كمرحلة انتقالية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بينما وقعت بنودها الاقتصادية عام 1994".
وبموجب الاتفاق المذكور اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، عام 1993؛ لكن إسرائيل لم تعترف حتى الآن بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة.
وفي يناير/كانون الثاني 2017، كلف المجلس المركزي الفلسطيني، "اللجنة التنفيذية" لمنظمة التحرير، بـ "تعليق الاعتراف بإسرائيل"، ردًا على قرار الولايات المتحدة الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة "لإسرائيل".
كذلك، قرر المجلس "وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ووقف العلاقات الاقتصادية معها".
وفي 4 مايو/أيار الماضي، كلف المجلس الوطني، في ختام اجتماعاته التي استمرت 4 أيام، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتعليق الاعتراف بإسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.
وجاءت الخطوات الفلسطينية ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2017، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
ومن المتوقع أن يجتمع المجلس "المركزي" برام الله، الأربعاء، على مدى يومين؛ لمناقشة قضية تنفيذ قرارات المجلس الوطني الصادرة عن دورته الأخيرة؛ بما فيها وضع آليات الانتقال من مرحلة السلطة الانتقالية الى مرحلة الدولة تجسيدًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لسنة 2012.
والمجلس الوطني، هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضوًا.
يذكر أن، 138 دولة صوتت في نهاية العام 2012 على الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مراقب.