صرح مصدر أمني مسؤول مساء اليوم عبر بيان نشر على الوكالة الرسمية وفا حول وفاة الموقوف أحمد ناجي أبو حمادة (28 عاما) الملقب "زعبور" وقال المصدر ان قوى الأمن الفلسطيني أنها تعاملت وفق النظام والقانون بما يضمن تمتع السجين بكافة حقوقه الإنسانية التزاما بعقيدتها القيمية والأخلاقية.
وكان أحمد أبو حمادة قام بتاريخ 8/3/2017 بإطلاق النار بشكل مباشر صوب المواطن يحيى السلمان من مخيم عسكر القديم وهو أب لسبعة أطفال ما أدى لمقتله على الفور، وعلى إثر ذلك أصبح مطلوبا للعدالة، وقد حاولت قوى الأمن الفلسطيني اعتقاله عدة مرات بعد أن رفض تسليم نفسه، وخلال فترة الملاحقة قام بإطلاق النار عدة مرات على قوى الأمن، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين ومنتسبي قوى الأمن.
وبتاريخ 19/3/2017 خلال قيام قوى الأمن بمهمة خاصة لاعتقال المذكور لتفادي وقوع إصابات في صفوف المواطنين بادر بإطلاق النار صوب القوة الأمنية بشكل مباشر، ما أدى لاستشهاد الملازم حسن أبو الحاج/ مرتب الأمن الوطني، وقد ردت القوة على مصدر النيران ما أدى لإصابة "أبو حمادة" بجروح بليغة نقلته قوى الأمن على الفور للمستشفى لإنقاذ حياته وأجريت له عدة عمليات جراحية.
وبعد تماثله للشفاء التام بداية شهر 5/2017 تم نقله لمرز التوقيف لأخذ المقتضى القانوني بحقه أمام النيابة العامة وذلك بعد استجوابه من قبل الأجهزة المختصة حول التهم المنسوبة له، ثم تم تحويله لمركز الإصلاح والتأهيل موقوفا على ذمة القضاء.
وفي صباح يوم الجمعة الموافق 3/8/2018 تعرض السجين لنوبة قلبية حادة خلال وجوده في غرفة السجن مع زملائه النزلاء نقل على أثرها للمستشفى الاستشاري على الفور لتلقي العلاج اللازم، وبتاريخ 12/8/2018 أعلنت إدارة المستشفى وفاته.