قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن فلسطين تمر بمرحلة حساسة، بمحاولة "إسرائيل" جر المنطقة إلى المزيد من العنف والدمار وتقويض قضيتنا بتصعيد العدوان على غزة وقصف مؤسساتها الثقافية وقتل أبريائها.
وأضاف الحمد الله خلال كلمته في افتتاح "البرنامج التدريبي الإفريقي" في المدرسة الوطنية للإدارة الأحد، في رام الله،
أن الجيش الإسرائيلي قتل منذ بدء مسيرات العودة، أكثر من 170 مواطنًا، بينهم الطفلة "بيان خماش" التي لا يتجاوز عمرها العام ونصف ووالدتها الحامل، وما يزيد عن 24 طفلا وثلاثة مسعفين، عدا عن استهداف التجمعات البدوية في القدس ومحيطها.
وأردف: "أكدت القيادة أن تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، هو المدخل الحقيقي لتعزيز قوة قضيتنا الوطنية ووضع المجتمع الدولي عند مسؤولياته في لجم إسرائيل وإلزامها بإنهاء احتلالها والعودة إلى الشرعية الدولية وحل الدولتين".
وقال: "أدعو حركة حماس مرة أخرى لتسليم الحكومة كامل صلاحياتها في القطاع، كي تعمل بأقصى طاقاتها، ولنحمي معا مشروعنا الوطني بالالتفاف والوحدة والتلاحم".
وترفض الحكومة استلام مهامها ومسؤولياتها كاملة في قطاع غزة حتى اللحظة، مشترطة تسليمها الجباية الداخلية والأمن الداخلي والسيطرة الفعلية على المعابر، كما ترفض الاعتراف بالموظفين الذين على رأس عملهم في القطاع حاليا، وعمدت منذ عام إلى تنفيذ رزمة من العقوبات بحق القطاع من ضمنها إحالة الآلاف للتقاعد وتقليص الرواتب لـ50% وتقليص التحويلات الطبية وغيرها.