أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، أن حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم الذي يتزعمه "ليس علمانيا، إنما حركة إسلامية تقوم على مبادئ إسلامية معروفة".
وقال البشير في خطابه يوم السبت، أمام الجلسة الختامية لاجتماعات مجلس شورى الحزب المنعقدة منذ الخميس الماضي، إن توصية مجلس الشورى بترشيحه للانتخابات الرئاسية، التي ستجري عام 2020، "أمانة ومسؤولية كبيرة على عاتقي لتحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية للمواطنين في البلاد".
أضاف أن الأوضاع الاقتصادية المتأزمة، التي يمر بها السودان ستزول، مشيرا إلى وجود "رؤية واضحة لمعالجة الأزمة الاقتصادية الحالية".
وقد ارتفع معدل التضخم في السودان بنسبة 63.94% على أساس سنوي، في يوليو الماضي، مقارنة بـ63.86% في يونيو السابق له، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء في السودان.
وتشهد نسب التضخم في عموم البلاد صعودا متسارعا منذ نهاية 2017، مدفوعا بهبوط حاد في سعر صرف العملة المحلية.
هذا وقد اتخذ مجلس الشورى لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، رسميا، قرارا بترشيح الرئيس الحالي للبلاد، عمر البشير، لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها عام 2020.
وصل عمر البشير إلى السلطة عن طريق انقلاب عسكري في يونيو 1989، أطاح بحكومة الأحزاب الديموقراطية برئاسة رئيس الوزراء آنذاك الصادق المهدي، وبإيعاز من الجبهة القومية الإسلامية ورئيسها الراحل حسن الترابي الذي اختلف فيما بعد مع البشير.