رام الله الإخباري
قتل رجل أمن أردني في مدينة السلط غرب العاصمة عمان، مساء السبت، جراء اشتباك مسلح جرى بين قوة أمنية مشتركة وخلية مسلحة، يشتبه بتورطها في تفجير "الفحيص"، الذي وقع الجمعة، ونجم عنه مقتل وإصابة 7 من قوات الأمن.
جاء ذلك حسب ما قالته وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، في بيان لها وقالت غنيمات إنّ "الأجهزة الأمنية المختصة نفذت مداهمة على موقع خلية إرهابية في السلط (13 كم غرب عمان وتتبع محافظة البلقاء) بعد الاشتباه بتورطها في الحادث الإرهابي بمدينة الفحيص (10 كم غرب عمان وتتبع محافظة البلقاء)".
وتابعت الناطقة: "تحركت قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية إلى مدينة السلط لإلقاء القبض على المشتبه بتورطهم في هذه العمليّة".واستطردت: "رفض المشتبه بهم تسليم أنفسهم وبادروا بإطلاق نار كثيف تجاه القوة الأمنيّة المشتركة، وقاموا بتفجير المبنى الذي يتحصّنون به، والذي كانوا قد قاموا بتفخيخه في وقت سابق".
ولفتت إلى أن ذلك "أدّى إلى انهيار أجزاء من المبنى خلال عملية المداهمة، ونجم عن الاشتباك استشهاد أحد أفراد القوّة الأمنيّة، وإصابة عدد منهم (لم تحدده)، بالإضافة إلى مدنيين".
وأوضحت أن "القوّة الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على 3 من أعضاء الخليّة (لم تحدد هويتها) وما تزال العمليّة مستمرّة".واختتمت غنيمات بيانها موضحة أن "المداهمة تمّت بناء على بيانات ومعلومات بعد عمليّات استخباريّة حثيثة ودقيقة من الأجهزة الأمنيّة".
والجمعة، وقع انفجار في مركبة تابعة لقوات الدرك الأردني؛ بمدينة "الفحيص"؛ أسفر عن مقتل رجل أمن وسقوط ستة جرحى.وبينت الداخلية الأردنية، في بيان سابق اليوم، أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة بدائية الصنع، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
ولم تشهد الأردن أحداثا أمنية مماثلة منذ أحداث قلعة الكرك في 18 ديسمبر/كانون الأول 2016، التي شهدت مقتل 7 رجال أمن وسائحة كندية، وإصابة 34 شخصا آخرين، حسب مصادر رسمية.
الاناضول