انتهت عصر اليوم جلسة المشاورات الأمنية الطارئة التي ترأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر وزارة الجيش بـ"تل أبيب" حول التصعيد مع قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الاجتماع الذي استمر على مدار 4 ساعات شارك فيه إلى جانب نتنياهو، وزير جيشه أفيغدور ليبرمان، ورئيس هيئة الأركان غادي آيزنكوت، وقادة الجيش، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك).
وذكرت أن الاجتماع انتهى دون الإعلان عن أي قرارات.ولفت إلى أنه سيبدأ بعد نصف ساعة اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابنيت) لمناقشة ذات القضية.فيما نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي كبير زعمه في تصريحات لهذه الوسائل أن حركة حماس تلقت ضربة عنيفة في غزة، مشيرا إلى أن عمليات جيشه ستتواصل.
وتعتبر هذه الجلسة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، إذ ترأس نتنياهو الليلة الماضية جلسة طارئة استمرت حتى ساعة مبكرة فجر اليوم لتقييم الوضع في غزة.وذكرت القناة العاشرة العبرية أن نتنياهو عقد جلستين طارئة لتقييم الوضع في غزة، بمشاركة المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، دون الإعلان عن أي قرارات.
وبينت أن نتنياهو اجتمع بوزير جيشه أفيغدور ليبرمان، ورئيس هيئة الأركان الجنرال غادي آيزنكوت، ورئيس جهاز الشاباك، ورئيس الأمن القومي الإسرائيلي.
واستشهد 3 مواطنين بينهم طفلة وأصيب 12 بجراح مختلفة جراء شن طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على أهداف متفرقة في القطاع.وفي نفس السياق أكدت حركة حماس عصر الخميس، أن غزة تدافع عن نفسها ضد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الإرهابية التي تستهدف غزة
وشدد القيادي بحماس ماهر صبرة في تصريح للمكتب الإعلامي لحركته شرق غزة على أن المقاومة ستفرض المعادلات على الأرض؛ وستثبت معادلة "النار بالنار والدم بالدم".
وأوضح في تصريحاته أن الصواريخ البسيطة محلية الصنع التي تستخدمها المقاومة تستهدف المجمعات العسكرية وجنود الاحتلال الإسرائيلي.وأشار صبرة إلى قوات الاحتلال قصفت أمس منزلًا في غزة ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أﺳﻠﺤﺔ أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ، ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ استشهاد اﻣﺮأة ﺣﺎﻣﻞ واﺑﻨﺘﻬﺎ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻋﺎﻣﻴﻦ، و ﺟﺮح زوﺟﻬﺎ ﺑﺠﺮوح ﺧﻄﻴﺮة، وإصابة عدد آخر من المدنيين.