حماس : لن ندفع اي ثمن ولن نتنازل عن السلاح او المقاومة

حماس وسلاح المقاومة

قالت حركة حماس الأربعاء تقدم أي أثمان سياسية أو تتنازل عن المقاومة وسلاحها"، وذلك في ظل الحديث عن "الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق المصالحة ورفع الحصار عن غزة".

وفي بيان صادر عن مكتبها السياسي  قالت حماس إنها  "نتعامل مع هذه الجهود المبذولة من كل الأطراف المعنية بعقل وقلب مفتوحين؛ اعتبارًا لمصالح شعبنا وحرصًا على إنهاء الحصار الظالم الذي يعاني منه أهلنا في قطاع غزة".

وأضافت: "نؤكّد أنه لا أثمان سياسية لذلك، ولا تنازل عن حقنا في سلاحنا ومقاومتنا، والوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة والقطاع، والحركة لن تدفع أثمانًا سياسية مقابل رفع الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 12 عامًا على قطاع غزة".

ولفت البيان إلى أن وفد قيادة حماس الذي غادر غزة إلى القاهرة ظهر الأربعاء "حمل رؤية الحركة النابعة من الرؤية الوطنية الجامعة، والتي تسعى إلى تحقيق مصالحة حقيقية ووحدة وطنية قائمة على الشراكة الكاملة في بناء النظام السياسي والمؤسسات الوطنية وإنجاز برنامج وطني مشترك".

وكشف البيان أن المكتب السياسي للحركة ناقش ملف تحرير الأسرى من سجون الاحتلال مقابل الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة، وهو جاهز للتفاوض غير المباشر لإنجاز صفقة تبادل أسرى مشرّفة"، وفق تعبيره.

كما أكد المكتب السياسي لحماس أنه "لن يذوق أسرى الاحتلال طعم الحرية قبل أن يرى أسرانا الحرية بين أهلهم وذويهم"، معبرا عن تضامنه الكامل "مع الأسرى في مواجهة إجراءات الاحتلال، وكذلك دعمه للأسرى المضربين المقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية".

وكان وفد من قيادة حركة حماس، يضم قيادات من الخارج اختتم الأربعاء زيارة إلى غزة وتوجه إلى القاهرة، حيث عقد المكتب السياسي اجتماعا هو الأول من نوعه الذي يعقد في فلسطين المحتلة منذ تأسيس الحركة.