ادعى جيش الإحتلال بعد تقديرات الحادث الذي استشهد فيه مقاومان من كتائب القسام أمس، أنه ناجم عن سوء فهم وأن النيران التي تم إطلاقها من نقطة الرصد لم تكن موجهة لجنود الإحتلال.
وأضاف أن ذلك كان جزءاً من مراسم الاحتفال التي أقامها الجناح العسكري لحماس.وكانت قوة هندسية تابعة لجيش الإحتلال تعمل في المنطقة عندما سمعت أصوات طلقات نارية، وقدرت بأنها كانت محاولة هجوم من قبل قناصة، وقررت إطلاق قذيفة دبابة على الموقع .
من جهته قال الجناح العسكري لحركة حماس إن "ادعاءات إسرائيل بإطلاق النار على جنودها كاذبة وإسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحادث وعواقبه."
وفي بيان لها قالت كتائب عز الدين القسام، أن الشهيدان كانا يشاركان في حفل تخرج للمشاركين في دورة للذراع العسكري، بحضور عائلات الخريجين، وأصيب بعض الضيوف بالنيران الإسرائيلية.
وأضاف أن كبار أعضاء المنظمة كانوا حاضرين. وكان الشهيدان من أعضاء وحدة "النخبة" في حركة حماس.
وتزعم التقديرات الإسرائيلية أنه لو توفرت معلومات مسبقة عن الحادث، لما سمح كبار المسؤولين في الجيش بإطلاق النار. ولأن إطلاق النار كان باتجاه الأراضي المحتلة وليس إلى الغرب.
ويعتقد جيش الإحتلال أن قرار الرد وإطلاق نيران الدبابة كان صحيحًا. ويتقبل الجيش رواية حماس بأن إطلاق النار تم كتدريب خلال الاحتفال وليس هجومًا معاديا، وذلك وفق موقع i24NEWS