أعلنت وزارة التعليم السعودية، الإثنين، إيقاف برامج الابتعاث والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج إلى دول أخرى.
ووفق بيان للوزارة، لن يبقى أي من المبتعثين السعوديين في كندا، خلال صيف هذا العام.
وتمر العلاقات بين البلدين بمرحلة توتر، إذ أعلنت وزارة الخارجية السعودية، فجر اليوم، على إثرها "تجميد التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى"، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
واستدعت المملكة العربية السعودية، فجر الإثنين، سفيرها لدى كندا، معتبرة سفير الأخيرة لدى الرياض، "شخصا غير مرغوب فيه"؛ على خلفية ما اعتبرته الرياض "تدخلا صريحا وسافرا في الشؤون الداخلية للبلاد".
بيان الوزارة، جاء ردا على ما صدر الخميس الماضي، عن وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، وسفارة بلادها لدى الرياض، بشأن ما أسمته "نشطاء المجتمع المدني" الذين تم إيقافهم بالمملكة، وحث السلطات للإفراج عنهم فورا.
في سياق متصل، قالت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية، الإثنين، إن الاستثمارات السعودية في الشركات الكندية منذ 2006، تبلغ نحو ستة مليارات دولار، وفق البيانات التي جمعتها الوكالة.
ووفق "بلومبيرغ"، حتى هذا الوقت من العام الجاري، قامت كندا بتصدير ما قيمته 1.4 مليار دولار كندي (1.08 مليار دولار) من البضائع إلى السعودية.بينما بلغت وارداتها من المملكة ملياري دولار كندي (1.54 مليار دولار)، مما جعلها تعاني من عجز تجاري مع المملكة بنحو 460 مليون دولار.