جرى انخفاض على مستوى الليرة التركية مقابل الدولار، الاثنين، وذلك بعدما قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها ستعيد النظر في دخول تركيا إلى السوق الحرة بالولايات المتحدة.
وسيؤثر ذلك على واردات تركية تقدر بـ 1.66 مليار دولار، وتفاقمت حدة التوتر بين الشريكين في حلف الناتو بسبب رفض أنقرة إطلاق سراح قس أميركي محتجز لديها.
وجاء إعلان مكتب الممثل التجاري الأميركي بعد إعلان أنقرة عن فرض رسوم انتقامية على البضائع الأميركية ردا على رسوم أميركية جديدة على البضائع التركية من الصلب والألومنيوم.
فتأثرت الليرة التركية ووصلت إلى مستوى قياسي جديد بلغ 5.14 مقابل الدولار ، وفقا لصحيفة "حرييت" التركية، وتضررت الليرة التركية بشكل رئيسي من المخاوف بشأن سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية..
ومن جهتها قالت متحدثة باسم مكتب الممثل التجاري إن المراجعة الأميركية لا علاقة لها بالقضايا المحيطة بالقس برونسون، وهي قضية دفعت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على اثنين من الوزراء في الحكومة التركية بعد رفض تركيا الإفراج عن القس الأمريكي الذي تتهمه بمساعدة جماعة في الانقلاب الفاشل عام 2016 .