نفت شركة العقارات التركية "ليماك" الأنباء التي تقول أنها ستتولى بناء سفارة الولايات المتحدة الأميركية في القدس.
وفي بيان لها أكدت الشركة، "إنها لم ولن تشارك في مشروع بناء السفارة الأميركية بالقدس، مؤكدة أن ما تداولته وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، لا يمت إلى الحقيقة بصلة"
وأضافت الشركة أنها حصلت مع شركة ديسبيلد التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مركزا لها، على رخصة تأهيل منذ خمس سنوات لإنجاز العشرات من أعمال البناء لصالح وزارة الخارجية الأميركية، وتم تقديم عروض بهذا الخصوص".
وأكدت أنها أنجزت مع الشركة الأميركية المذكورة، العديد من المشاريع مثل بناء سفارات أميركية لدى العراق ولبنان ونيوزلندا. أما عندما بلغ الأمر بناء السفارة الأميركية، أبلغت ديسبيلد الأميركية، "بأنها لن تشارك معها في هذا المشروع، ولن تقدم عرضا بهذا الخصوص".
وأشارت الشركة أنه بعد انسحابها قررت نظيرتها الأميركية، المضي لوحدها في المشروع ".
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قام بالاتصال بكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أبلغهم فيها نيته المضي قدما في مشروعه نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومن جهتهم ندد قادة الدول العربية في قمتهم السنوية في مدينة الظهران السعودية، بقرار الادارة الاميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.