أعلن علماء في دراسة علمية عن اكتشاف كوكب جديد يعادل حجم الأرض بمرة ونصف المرة، وهو الكوكب الأكثر احتمالا لاستضافة حياة الكائنات الفضائية، خارج نظامنا الشمسي.
ويقع الكوكب المسمى (كبلر —452 ب)، الذي يبعد مسافة 1400 سنة ضوئية، في الموقع الصحيح لامتلاك ظروف الحياة المراد إنشاؤها، حسبما يرى باحثون من جامعة كامبريدج ومختبر مجلس البحوث الطبية لعلم الأحياء الجزيئي. وفق موقع "إيفنينج ستاندرز".
وأفاد المؤلف الرئيس للدراسة، بول ريمير: "لقد وجدنا أن (كِبلر —452 ب)، هو أكثر الكواكب خارج المجموعة الشمسية الذي نعرفه الذي ربما نشأت الحياة بسبب بعدها عن النجم".
وأضاف ريمير، إلى أنه في حين أن (كبلر —452 ب) هو أكثر الكواكب خارج المجموعة الشمسية الذي نعرفه حول الحياة التي قد تكون نشأت، فقد تكون هناك كواكب أخرى أقرب، وفيها "عناصر بناء الحياة أكثر سهولة في تكوينها"، ولكن لم يتم العثور عليها بعد.
ومن المحتمل أنه ينتج ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية لبدء سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تنتج اللبنات الأساسية للحياة.
وأجرى العلماء في جامعة كامبريدج سلسلة من التجارب المعملية التي تحاكي إنشاء لبنات بناء الحياة، وإحدى النظريات الرائدة في الطريقة التي بدأت بها الحياة على الأرض، هي أنها: ظهرت من تفاعلات كيميائية تشمل سيانيد الهيدروجين وكبريتيد الهيدروجين، مدعوما بأشعة الشمس.
ثم كرر الباحثون العمل السابق الذي تم إجراؤه في عام 2015، وقاموا بإنشاء أسلاف الدهون، والأحماض الأمينية، والنيوكليوتيدات، وكلها مكونات أساسية للخلايا الحية.
وتم اكتشاف أن معظم النجوم الشبيهة بالشمس تنبعث من النوع الصحيح من الضوء لتحفيز تشكيل كتل بناء الحياة على الكواكب.
ويسمى الكوكب كبلر "ابن عم الأرض"، حيث تشير المحاكاة الحاسوبية إلى أنه يحتوي على جو كثيف ومياه سائلة سطحية وبراكين نشطة.