رام الله الإخباري
تستمر إلى اليوم مسيرات العودة تحت عنوان "جمعة الحريّة والحياة"، للشهر الرابع على التوالي.
ووفق موقع "والا" تشير تقديرات الاحتلال الإسرائيلي أنّ حركة "حماس" غير معنيّة بزيادة التوتّر عند حدود القطاع، ويزعم الاحتلال أنها لن تقوم بـ"تشجيع العنف" بشكل خاصّ، باستثناء إطلاق البالونات الحارقة.
ويقدر الإحتلال بأن حركة "حماس" ليس لها نية التصعيد بسبب وجود نائب رئيس الحركة، صالح العاروري، ووفد من الخارج، منهم موسى أبو مرزوق، في قطاع غزّة لبحث المصالحة الداخليّة وتهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتقد قيادة الاحتلال عدم وقوع أي فعل من قبل "حماس" عند حدود غزة، قبل أن تسلّم الحركة موقفها لمصر من المصالحة والتهدئة.
ويخشى الاحتلال خلال مسيرات العودة تنفيذ عمليات استهداف لجنوده، سواء عمليات قنص، مثلما حدث خلال الأسبوعين الأخيرين، أو عمليّات تفجير بعبوّات ناسفة، مثلما حدث قبل أشهر.
ومن جهتها أعلنت ما تسمى قيادة الجبهة الجنوبيّة الإسرائيليّة استعدادها لـ"كافة السيناريوهات"، منها احتمال تنفيذ عمليات ضدّ جنوده بمبادرات محليّة من قبل المتظاهرين، أو من قبل قنّاصة غير تابعين لحركة "حماس".
وحسب موقع "والا" العبري فإن التعليمات الصادرة لقيادة المنطقة من قبل الاحتلال هي مراقبة بشكل كثيف كافة التحركات المحاذية للقطاع، مع التشديد على مراقبة القناصة في المنطقة باستخدام الوسائل اللازمة.
عرب 48