أعلنت الإدارة الأميركية، اليوم الجمعة، إنها ستعزز طاقم الشرق الأوسط في البيت الأبيض، استعدادا لنشر محتمل، للخطة المقترحة من قبل واشنطن، لإقامة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والمعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن".
وأكدت جهات إعلامية إن مجلس الأمن القومي الأميركي، توجه لهيئات أخرى، للبحث عن شخصيات للالتحاق بالطاقم، المكوّن من جاريد كوشنر زوج ابنة الرئيس دونالد ترامب ومستشاره، وجيسون غرينبلات.
وسيعمل الطاقم الموسّع في 3 قضايا، هي الأمن والسياسية، والاقتصاد، والإعلام الاستراتيجي.
ولم يتم الإعلان عن موعد كشف ما يسمى "بصفقة القرن" ومن جهتها ترفض السلطة الفلسطينية الاتصال بالإدارة الأميركية، منذ السادس من ديسمبر / كانون الأول من العام 2016.
وذلك بعد أن أعلن ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وزادت الأزمة أكثر بعد أن جمّدت واشنطن المساعدات المالية السنوية، التي تمنحها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتسبب ذلك بفصل المئات من أعمالهم وتقليص المساعدات عن آخرين، والخوف يتصاعد من تأجيل العام الدراسي في مدارس "الأونروا".