عثر باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية ومختبر مجلس البحوث الطبية للبيولوجيا الجزيئية على كوكبا جديدا يعادل حجم الأرض بمرة ونصف.
و هو الكوكب الأكثر احتمالا، لاستضافة حياة الكائنات الفضائية، خارج نظامنا الشمسي.
ويقول العلماء أن كوكب "كيبلر 452 بي"، يبعد مسافة 1400 سنة ضوئية، في وسط منطقة يقول العلماء إنها تمتلك الظروف المناسبة لحياة الكائنات الفضائية، وتسمى بمنطقة التولد الحيوي.
وهذه منطقة من النظام الشمسي يكون فيها مستوى الضوء فوق البنفسجي مناسبا لبدء التفاعلات الكيميائية، التي يمكن أن تؤدي إلى الحياة. وفق موقع سكاي نيوز، وهي منطقة لا يكون الطقس فيها حارا جدا أو باردا جدا، الأمر الذي يدعم أكثر حياة الفضائيين عليها.
وسمى العلماء "كيبلر 452 بي" بـ "الأرض العملاقة" لأن كتلته أعلى من الأرض، ولكنه أقل بكثير من الكواكب الأكبر في النظام الشمسي، مثل المشتري وزحل، ويدور (كيبلر 452) حول نجم هو أكثر إشراقا بنسبة 20 بالمئة من أشعة الشمس، وأكبر بحوالي 2 مليار سنة.
ويعتبر هذا الكوكب جزء من الكواكب، التي اكتشفها تلسكوب كيبلر، الذي أطلقته وكالة ناسا في عام 2009 للعثور على الكواكب الخارجية أي الكواكب خارج النظام الشمسي الخاص بها.