وقعت اشتباكات لفظية بين أنصار ومعارضو قانون الحظر المفروض على تغطية الوجه بما في ذلك "النقاب" في الدنمارك، وذلك بالتزامن مع بدء سريان قانون الحظر اليوم الأربعاء.وأفاد المسؤول بالحزب الليبرالي الدنماركي الحاكم ماركوس كنوث إن النقاب الذي ترتديه بعض النساء المسلمات المحافظات "جائر للغاية".على حد تعبيره
وستشارك الناشطة بمنظمة "بارتي ريبليز"، ساشا أندرسن، في مظاهرة تنظم ، ضد ما قالت عنه "بالإجراء التمييزي" ضد مجموعة من الأقليات. كما تخطط الجماعات التي تدعم الحظر تنظيم مظاهرة.
وكان المشرعون الدنماركيون، قد أقروا في مايو، القانون الذي قدمه ائتلاف يمين الوسط الحاكم، المعروف بتشديده قواعد اللجوء والهجرة في السنوات الأخيرة.
ويستهدف القانون النقاب والبرقع، لكن عددا قليلا من النساء المسلمات في الدنمارك يرتدين النقاب.
ويستثنى من هذا القانون تغطية الوجوه عندما يكون هناك ما سماه المشرعون "هدف واضح" مثل الطقس البارد أو الامتثال للمتطلبات القانونية الأخرى، مثل استخدام خوذات الدراجات النارية المطلوبة، بموجب قواعد المرور الدنماركية.ويواجه أي شخص يرغم أحدا على ارتداء الملابس التي تغطي الوجه باستخدام القوة أو التهديدات الغرامة أو السجن لمدة عامين.
وسيتكبد المخالفون لأول مرةغرامة قدرها ألف كرونة (157 دولار). ويمكن أن تؤدي المخالفات المتكررة إلى فرض غرامات تصل إلى 10 آلاف كرونة أو السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر.
يشار أن دول أوروبية أخرى، مثل النمسا وفرنسا وبلجيكا، فرضت حظرا مماثلا، وقالت أنها لا تستهدف أي ديانة على وجه الخصوص، ولا تحظر الحجاب أو العمائم أو القلنسوة اليهودية التقليدية.