أكد ضابط من الطائفة الدرزية أمس الاثنين، عن إنهائه لخدمته العسكرية في جيش الإحتلال رداً على قانون القومية الإسرائيلي الجديد ودعا بقية الجنود من الطائفة الدرزية إلى عدم التجند من الآن فصاعداً.
وفي منشور على صفحته في فيسبوك قال الضابط الدرزي " أمير جمال" بأنه خدم في الكثير من المعارك لصالح "إسرائيل" وأمنها ومن بينها جميع المعارك بقطاع غزة " الرصاص المصبوب ، عامود السحاب ، الجرف الصامد".
وأنه اشترك في عملية الجيش بالبحث عن المستوطنين الثلاثة التي سبقت الحرب الأخيرة على القطاع.وقال في رسالة وجهها لرئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو، بأن الدولة التي خدمها هو واثنين من أخوته بالإضافة لوالده لم تمنحهم شيء بالمقابل سوى تحويلهم إلى مواطنين من الدرجة الثانية.
وأعلن عن نيته وقف خدماته للدولة كما قال والتسرح من الجيش.وجاء في منشوره"عندما استيقظت صباح اليوم وهممت بالذهاب إلى القاعدة العسكرية التي اخدم فيها سألت نفسي : لماذا علي مواصلة خدمة دولة إسرائيل ؟
أنا لا أريد مواصلة خدمتي العسكرية ونصيحتي لقادة الطائفة الدرزية بتجميد قانون التجند للجيش الإلزامي ، أطالب قادة الدروز بالنهوض من كبوتهم ، قررت إنهاء خدمتي العسكرية والتوقف عن خدمة الدولة التي تأخذ ولا تعطي".
في ورد الناطق بلسان جيش الإحتلال على المنشور بأنه يحظر على الجنود التعبير عن مواقفهم السياسية على الملأ وأن الجيش سيحقق في الأمر.
وتعترض الطائفة الدرزية على قانون القومية الإسرائيلية العنصري الذي يصنف "إسرائيل" كدولة يهودية ولا يعطي أي صفة للطائفة الدرزية التي يخدم أبناؤها في الجيش منذ النكبة.