كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين، أن مصلحة السجون تفكر في تحديد ساعات الاستحمام للأسرى الفلسطينيين.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن ذلك يأتي، "بعد شكوك بأن الأسرى يتركون حنفيات المياه مفتوحة لزيادة استهلال المياه، والمس بإسرائيل، وفقا لها.
وقالت: مصلحة السجون الإسرائيلية لاحظت أن الأسرى الأمنيين يستهلكون كميات مياه أكبر من تلك التي يستهلكها الأسرى الجنائيين في السجون الإسرائيلية، مع العلم أن الأسرى الجنائيين يخرجون من غرف الاعتقال للقيام بأعمال مختلفة، والأسرى الأمنيين يبقون معظم الوقت في غرف الاعتقال.
وأشارت إلى أن الأسرى الأمنيين يستهلكون مئات آلاف الأكواب من المياه سنوياً، وهذه الكميات تكلف ملايين الشواقلً، والاعتقاد أن الأسرى قرروا المس بإسرائيل عن طريق هدر المياه، وهم يتركون حنفيات المياه مفتوحة لساعات طويلة حسب إدعاء الصحيفة العبرية.
عن خطوات مصلحة السجون الإسرائيلية قالت الصحفية العبرية، مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت في عمليات فصل أنابيت المياه لتفصل بين أنابيب الاستحمام والحمامات وأنابيت غسل اليدين، وذلك لعدم المس بمستوى حياة الأسرى الأمنيين حسب تعبير الصحيفة.
من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم، إن ما تردد عن سعي مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى تقليص كميات المياه المخصصة للأسرى الفلسطينيين في سجونها، إفلاس وعنصرية.
وأضاف فارس لـلوكالة الرسمية "وفا" أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان، شكل لجنة من ضباط سابقين في مصلحة إدارة السجون، لاقتراح أساليب تضييق إضافية على الأسرى.
وبيّن أن الاحتلال يتخبط ولم يعد لديه ما يضيق به على الأسرى، ووصل الحد به إلى التدخل في تفاصيل حياتهم اليومية داخل غرف المعتقل.
وأشارت إلى أن ادارة مصلحة السجون قلصت في الفترة الاخيرة مواد التنظيف الخاصة بالأسرى، ما يدلل على إفلاسها.
وكانت عدة مصادر إخبارية اسرائيلية، قالت صباح اليوم، إن مصلحة سجون الاحتلال تنوي التضييق على الأسرى بتقليل كمية المياه المخصصة لهم لأغراض الاستحمام والتنظيف.
وأضافت تلك المصادر، أن الوزير أردان، أمر بتقليل ساعات الاستحمام للأسرى، بذريعة الحد من استخدامهم للمياه.