رام الله الإخباري
قالت عهد التميمي الأسيرة المحررة: "مررت بتجربة صعبة جداً خلال اعتقالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإن أصعب ما مررت به هو التحقيق والنقل بالبوسطى، حيث إن الزنزانة التي كنت متواجدة بها، كانت باردة جداً، لم أكن أستطيع المشي".
وأضافت عهد في لقاء مع صحيفة دنيا الوطن "كانت الأسيرة إسراء الجعابيص، تُعطيني الإرادة بأن أتحمل كثيراً وأن أتشجع".وأشارت عهد إلى أن السجانين كانوا عنصريين، لافتة إلى أن جنود الاحتلال، أغمضوا عينيها؛ حتى لا تستطيع رؤية الطريق التي ستسلكها للعودة إلى بيتها بعد الإفراج.
وفي السياق قالت: "أخرجوني من السجن عند الساعة الخامسة والنصف صباحاً، وهذا كان متعباً جداً".وأضافت: "إحساس رائع بأن يشعر الأسير بأنه نال حريته، وفي النهاية، أشكر كل شخص وقف بجانبي".
بدورها، أوضحت ناريمان التميمي، والدة عهد، والتي كانت أسيرة معها، بأن تجربة الاعتقال هي أصعب تجربة يمكن أن يقوم بها أي إنسان؛ خصوصاً إذا كان اعتقال من قبل احتلال فاشي.
وقالت: "خضعت للتحقيق أربع مرات، ولم يجمعوني بعهد نهائياً، فكنت دائماً أريد أن أطمئن عليها".الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، عضو مجلسها الثوري، أسامة القواسمي، أوضح، أن عهد التميمي أصبحت إحدى رموز المقاومة الشعبية الفلسطينية، التي تفتخر بها حركة فتح.
وأشار القواسمي إلى أن عهد التميمي، لقنت الاحتلال درساً في الصمود والإرادة والمقاومة، معتبراً أن ذلك هو ديدن الشعب الفلسطيني.في السياق، قال: "نحن مصرون في حركة فتح أكثر من أي وقت مضى على المضي قدماً في مقاومة الاحتلال، شعبياً وميدانياً وسياسياً وثقافياً".
دنيا الوطن