رام الله الإخباري
ما أن انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من بلدة كوبر شمالي رام الله، حتى خرج أهالي البلدة ليعيدوا فتح الطرق التي أغلقتها قوات الاحتلال لمعاقبة البلدة.
أطفال بلدة كوبر خرجوا من منازلهم ليزيلوا بأيديهم الاتربة والحجارة التي وضعتها جرافات الاحتلال في الطرق الرئيسية للبلدة.
منذ يوم الخميس الماضي وقوات الاحتلال تقتحم بلدة كوبر، عقب استشهاد الفتى محمد طارق يوسف (١٧ عاما) بعد تنفيذه عملية طعن ادت الى مقتل مستوطن واصابة 3 اخرين داخل مستوطنة "ادم" المقامة على اراضي قرية جبع شرقي القدس.
أطفال كوبر يقومون بفتح الطريق الذي أغلقه الاحتلال لقريتهم بمعاولهم وسواعدهم.
اجتاز هؤلاء الاطفال الخوف، فالبلدة كلها توحدت على قلب رجل واحد، لمقارعة جنود الاحتلال، والدفاع عن منزل عائلة الشهيد الذي تعتزم سلطات الاحتلال هدمه.
بلدة كوبر هي التي خرج منها ايضا الشاب الاسير عمر العبد الذي نفذ عملية طعن داخل مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي قريتي دير نظام والنبي صالح، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، وأصيب واعتقل.
قرية كوبر ايضا هي مسقط رأس النائب مروان البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال، وهي أيضا مسقط رأس نائل البرغوثي أحد عمداء الأسرى، والذي أمضى أكثر من 35 عاما في السجن.
وكالة معا