رام الله الإخباري
أكد وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن الحل الأفضل لإيقاف الهجمات على المستوطنيين في الضفة الغربية المحتلة هو التوسع في بناء المستوطنات.
وأعلن عن بناء 400 مسكن جديد في مستوطنة آدم، القريبة من رام الله، التي حدثت فيها عملية الطعن التي أسفرت عن قتل مستوطن واصابة اثنين آخرين، إضافة إلى استشهاد المنفذ وهو الفتى محمد دار يوسف (17 عاما) من قرية كوبر في رام الله.
وبموجب القانون الدولي تعد المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية وما زال الاحتلال مستمر في بنائها رغم ذلك.وأعلنت سلطات الاحتلال هوية المستوطن الإسرائيلي، واسمه يوتام عوفيديا (31 عاما)
كما داهمت قوات الإحتلال منزل الشهيد ووقعت هناك مواجهات بين الشبان في القرية وبين الاحتلال الذي اطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأعلن جيش الاحتلال إنه يعزز ما سماها "وسائل الدفاع" في مستوطنة آدم، لكن ليبرمان أشار إلى أن الأهم هو تبني استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع المشكلة.
وفي تغريدة بموقع تويتر قال ليبرمان "أفضل رد على الإرهاب هو التوسع في بناء المستوطنات".ومنذ عام 2015، استشهد نحو 300 فلسطيني، زعمت إسرائيل إنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن بشكل فردي. ن.
يذكر أنه منذ أن احتلت اسرائيل عام 1967 الضفة الغربية يعيش أكثر من 600 ألف مستوطن في نحو 140 مستوطنة أقيمت على أراضٍ الفلسطينيين التي تم مصادرتها .
بي بي سي