ليبرمان اراد ضرب غزة لكن نتنياهو منعه

نتنياهو وليبرمان وقطاع غزة

نشرت قناة "ريشت" وجود  خلاف شديد في صفوف حكومة الاحتلال حيث طالب وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضرب قطاع غزة بقوة، واستهداف مواقع حركة حماس على وجه التحديد في الثاني عشر من تموز/ يوليو المنصرم، ولكن قوبل هذا الأمر بالرفض من قبل رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو ورفض الضربة.

ونقلت القناة عن مصدر في حزب "يسرائيل بيتينو" الذي يتزعمه ليبرمان، فقد أكد "أنه بكل ما يخص التحركات بمواجهة حركة حماس هناك خلاف بين الطرفين، على المستوى العسكري والمدني أيضًا".

و كشفت القناة العبرية العاشرة أنه هناك تقدم فعلي في الاتصالات التي تجريها مصر والأمم المتحدة للتسوية في قطاع غزة. فيما اعتبر وزير في المجلس الوزاري الأمني المصغّر لدى الاحتلال أنه هناك نية اسرائيل بالتوجه نحو تسوية في قطاع غزة،

 ودعا إلى إتمام المصالحة الفلسطينية على أن يتم تمكين الحكومة الفلسطينية وتتسلم زمام السلطة في قطاع غزة.وتم قنص جندي اسرائيلي يوم الجمعة الماضي  ورد جيش الاحتلال بتوجيه أعنف هجوم للفصائل الفلسطينية وحركة حماس ومواقعها في قطاع غزة منذ عملية "الجرف الصامد" 2014.

وأكدت مصادر دبلوماسية الى أن رئيس الاستخبارات المصرية اللواء عباس كامل، والمبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف يبذلان جهودًا جبّارة لإتمام هذا الملف والتوّصل الى تسوية بأسرع وقت ممكن.

.وفي وقت سابق اتهم وزير الحرب الاسرائيلي حركة حماس بالاستفزاز على السياج الحدودي، معتبرا أنه يجب أن يكون ردًا عنيفًا لأي عملية  على حد قوله ".

ويزعم ليبرمان أن سبب الأزمة الخانقة في قطاع غزة هي بسبب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر تقليص 300 مليون دولار من ميزانية المكاتب الحكومية بينما حركة حماس ترفض نقل دولار واحد من حسابها للموظفين، أو للتعليم أو للصحة أو للمواطنين الغزيين. 

وأمر جيش الاحتلال بالرد على إطلاق الطائرات الورقية المشتعلة القادمة من قطاع غزة. وتسببت البالونات والطائرات الورقية المشتعلة بحرق أكثر من 2600 هكتار من الأراضي في الأراضي المحتلة