صرح الرئيس السوري بشار الأسد يوم أمس الخميس لوكالة سبتونيك الروسية "سنعامل نشطاء الخوذ البيضاء الذين يرفضون التسوية كإرهابيين ونقضي عليهم"! .
جاء ذلك ردا على سؤال حول اخراج بضع مئات من الناشطين في منظمة الخوذ البيضاء عبر اسرائيل.وأكد الأسد أن هناك خيارين أمام أي من أفراد المنظمة "أن تنزعوا سلاحكم وتستغلوا مقترح العفو.. أو أن يتم القضاء عليكم تمامًا كبقية الارهابيين".
ويرى الأسد أن وجود العسكريين الروس في سوريا ضروري ليعم السلام والاستقرار السياسي. و وأوضح أن "مدة الاتفاق بين سوريا وروسيا بشأن القاعدة العسكرية في حميميم تشير إلى خطط طويلة الأجل للتعاون بين البلدين".
وأكد أن محافظة ادلب تعتبر أولوية بالنسبة للجيش السوري وستكون وجهته المقبلة. "إدلب هي هدفنا، ولكن ليس إدلب فحسب. بالطبع هناك اليوم مواقع أخرى في شرق سوريا والتي لا تزال تحت سيطرة مجموعات شتى. بعضها لا تحت سيطرة داعش والنصرة، وتنظيمات متشددة أخرى. بالتالي فإننا نتحرك باتجاه هذه المناطق".
وتناقش دمشق مع موسكو إمكانية تسهيل عودة اللاجئين إلى سوريا. ودعى الأسد اللاجئين السوريين الذين كانوا يمتلكون أعمالا تجارية خاصة في سوريا في السابق للعودة إلى وطنهم.
وأضاف الأسد: " أن روسيا قوة عظمى ، لذلك عليها واجبات وهي مسؤولة عن العالم كله، وجزء من هذه المسؤولية وجودها السياسي والعسكري في مناطق مختلفة إذا لزم الأمر".
وأكد أن وجود القوات المسلحة الروسية مهم لتحقيق التوازن في منطقتنا، على الأقل في الشرق الأوسط، إلى أن يتغير التوازن السياسي في العالم، وربما لن يحدث هذا ونحن لا نعرف ما الذي سيحدث، لذلك الوجود الروسي ضروري