رام الله الإخباري

قال المطران "أمفروسيوس" في شبه جزيرة "مورا" اليونانية، إن الحرائق المستعرة التي اندلعت قرب العاصمة أثينا، وأدت إلى مصرع 81 شخصا على الأقل، سببها "إلحاد" رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس.

جاء ذلك في تدوينة له على مدونته الشخصية، حيث أضاف أن "إلحاد تسيبراس يجلب غضب الرب، تسيبراس وبقية أصدقائه مسؤولون عن المأساة العامة. الذين لا يعرفون الرب يتسببون بغضبه. الحريق الكبير بدأ من برق أصاب جبل غيرانيا. هذه رسالة سمائية صريحة".

وأشار أمفروسيوس إلى أن اليونان تشهد إلى جانب الحرائق، العديد من الأحداث "الغريبة " الأخرى، مثل سقوط البرق وقتل الناس الأبرياء في الشوارع، متوقعا بأن "الحرائق تطفأ من خلال الصلاة للرب".

وربط المطران المشكلات التي تعانيها اليونان بابتعاد الجيل الجديد من اليونانيين عن الله.

وتابع: "أليكسيس تسيبراس! لا يمكن حل المشاكل دون مساعدة الرب. عبارة من قبيل ربنا أنقذنا، كان بإمكانها إطفاء جميع الحرائق".

وقوبلت تصريحات أمفروسيوس بانتقادات واسعة من قبل رئيس الأساقفة اليونانيين القديس "إيرونيموس" والعديد من الأشخاص الآخرين.

واعتبرت الأسقفية اليونانية في بيان تصريحات أمفروسيوس ضد تسيبراس "حادثة مؤسفة".

وقالت "نقول بشكل عام إن مثل هذه التصريحات تعبر عن آراء شخصية. لكن ينبغي أن يكون هناك حد للآراء الشخصية. الرب يعني الحب. الانتقام مرفوض".

وتعد الحرائق المتواصلة التي اجتاحت مناطق ساحلية قرب العاصمة أثينا "الكارثة الأسوأ" من نوعها منذ عقد.

وأمس، أعلن رئيس الوزراء اليوناني أليكسس تسيبراس، حدادا وطنيا لمدة 3 أيام على ضحايا الحرائق المستمرة.

الاناضول