داعش يتبنى قتل أكثر من 100 شخص وجرح 70 آخرين بهجمات في السويداء

قتلى في هجمات بالسويداء السورية

أفادت وكالة النظام السوري الرسمية "سانا"، الأربعاء، على حسابها في "تليغرام"، بأن هجوما انتحاريا في مدينة السويداء أوقع قتلى وجرحى، في يهجوم تبناه تنظيم الدولة في وقت لاحق.

وقتل في الهجوم 100 شخص وجرح أكثر من 70 آخرين، في قرى في شمال شرق المدينة. ونقلت الوكالة عن مراسلها أن الهجوم الانتحاري لم يعرف الجهة المنفذة له حتى الآن.وذكرت الوكالة أن قوات النظام السوري قتلت اثنين من المهاجمين الانتحاريين "قبل تفجير نفسيهما"، وفق ما أوردته.

وأصدر تنظيم داعش بيانا عصر الأربعاء، تبنى فيه الهجمات في محافظة السويداء السورية.وذكرت وسائل إعلام رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن المهاجمين شنوا هجمات متزامنة على عدد من القرى بالريفين الشمالي والشرقي لمدينة السويداء حيث اشتبكوا مع القوات الحكومية.

وأشار تلفزيون النظام الرسمي إلى أن مهاجمين على الأقل فجرا نفسيهما في المدينة أحدهما قرب سوق والآخر في منطقة أخرى.وقال محافظ السويداء، عامر العشي، إن السلطات ألقت القبض على مهاجم آخر. وأضاف لقناة "الإخبارية" التلفزيونية الرسمية "مدينة السويداء الآن آمنة وهادئة".

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام اشتبكت مع مسلحين اقتحموا القرى من جيب تنظيم الدولة شمال شرق المدينة.وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن القوة الجوية السورية قصفت مخابئ لعناصر تنظيم الدولة في شمال شرق المدينة، بعدما أحبط الجنود محاولة مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة للتسلل إلى قرى دوما، وتيما والمتونة.

وقالت قناة الإخبارية إن الجيش وسكان القرى استعادوا السيطرة على تلة وفرضوا حصارا لفترة وجيزة على قرية أخرى قريبة بعد اشتباكات.وبدعم من القوات الجوية الروسية، يقصف جيش النظام السوري تنظيم الدولة في جيب منفصل باتجاه الغرب قرب الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

ولا يزال حوض اليرموك في جنوب غرب سوريا في قبضة تنظيم الدولة، بعدما ألحق هجوم للجيش الهزيمة بفصائل المعارضة في أجزاء أخرى من الجنوب الغربي. وتركزت العملية على محافظتي درعا والقنيطرة.

يشار إلى أن النظام يسيطر على معظم السويداء، وسبق أن تمكن النظام السوري من التقدم واستعادة السيطرة على مزيد من المواقع والمناطق، في ريف السويداء الشمالي الشرقي، عند الحدود الإدارية مع ريف دمشق، على بعد حوالي 50 كلم من منطقة سيطرة التحالف الدولي في التنف، بعد معارك مع تنظيم الدولة.