اقتحمت قوات كبيرة  من الشرطة الإسرائيلية، وآليات وجرافات تابعة لما يسمى  لجنة التنظيم والبناء، مدينة سخنين وهدمت منزلا مأهولا يعود للمواطن حسين عثمان،  بحجة البناء دون ترخيص.

وبعد عملية الاقتحام  بدأت الدعوات عبر مكبرات الصوت بالمساجد للتصدي ومنع هدم المنزل.وقالت مصادر محلية أن الأجواء متوترة جدا في البلدة. وتجمهر عدد كبير من الأهالي في المنطقة، واعتدت شرطة الاحتلال على  المواطنين المتجمهرين وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ، واعتقلت عددا منهم فيما أصيب 10 أشخاص أحدهم شاب (30 عاما) بجروح وصفت بأنها خطيرة، وامرأة بجروح متوسطة

 وأفاد الموقع  أن الاحتلال  استدعى صاحب المنزل وزوجته للتحقيق في الساعة الثامنة من صباح اليوم، ولدى خروجهما من البيت كانت الشرطة قد حاصرت البيت ومنعت الأهالي من الوصول إليه،

وقال النائب عن القائمة المشتركة، مسعود غنايم، لموقع 48 الاخباري إنه "منذ صباح اليوم ونحن هنا نسعى للدخول لمنطقة الهدم، لكن قوات الهدم كانت قد حاصرت المنطقة قبل وصولنا. ". 

ومن المقرر أن تعقد بلدية سخنين جلسة طارئة  مع اللجان الشعبية، ظهر اليوم، لبحث سبل الرد على هدم المنزل.يذكر أن السلطات الإسرائيلية نفذت عمليات هدم واسعة بالفترة الأخيرة في أم الفحم وطمرة وسخنين وغيرها من مدن ومناطق 48 ، بذريعة البناء دون ترخيص، في حين يعاني المواطنون العرب من أزمة خانقة في الأرض والمسكن.

ويقدر عدد المنازل العربية المهددة بالهدم ما بين ألفي إلى 3 آلاف منزل، فيما يقدر عدد المنازل غير المرخصة بسبب غياب التخطيط وسياسة محاصرة البلدات العربية بنحو 65 ألف منزل.