رام الله الإخباري

بدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي بإجراء  تحقيقاته بشأن عملية القنص لتي استهدفت جندي على حدود شرق غزة يوم الجمعة  الماضي.وقالت القناة "الثانية" العبرية أنه  تم استخدام طلق ناري ثقيل، وكان لدى الاحتلال علم مسبق بوجود تلك البنادق  لدى كتائب القسام وبعضها من إنتاج إيراني من نوع "شتراير".

وبينت  أنه لم يتم تزويد عناصر الجيش المتواجدين على حدود غزة بواقي من رصاص مماثل.وبينت القناة أن الجندي "أفيف ليفي" من لواء جفعاتي كان يرتدي السترة الواقية العادية القادرة على حمايته من رصاص آلية من أنواع "M-16 أو كلاشنكوف ماغ فقط.

ولم يزود جيش الاحتلال بقية قواته بالسترة الواقية المحسنة نظرًا إلى وزنها الثقيل، وكذلك عدم وجود مؤشرات ومعلومات حول نية القسام استخدام تلك البندقية بعمليات القنص.

يذكر أن جيش الاحتلال أعلن مساء الجمعة عن مقتل أحد جنوده برصاص قناص من المقاومة "خلال عملية ميدانية جنوب القطاع، فيما استشهد أربعة مواطنين بينهم ثلاثة من كتائب القسام خلال قصف استهدف مواقع للرصد ومتظاهرين شرق القطاع.

وكالة صفا