هزة أرضية بقوة 3.4 درجة تضرب منطقة طبريا وصفد

هزة ارضية تضرب طبريا

رام الله الإخباري

 ضربت هزة أرضية، صباح اليوم الأحد، منطقة طبريا وصفد شمال فلسطين المحتلة بحسب وسائل اعلام عبرية وقالت يديعوت احرونوت  إن سكان المنطقة شعروا بالهزة

التي بلغت قوتها 3.4 درجة على مقياس ريختر ولم يبلّغ عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهزة.وتعرضت منطقة طبريا والشمال خلال الأسبوعين الاخرين لعدد من الهزات الارضية.

واكد تقرير اسرائيلي صادر عن ما يسمى "مراقب الدولة" يوسف شبيرا قبل أيام  أن إسرائيل ليست جاهزة لمواجهة هزة أرضية قوية، كالتي يجري الحديث مؤخرا أنها متوقعة في الفترة القريبة المقبلة.

وبحسب تقرير المراقب، الذي نشرته "عرب 48"، فإنه ينبغي الاستعداد لسقوط 7000 قتيل و8600 مصاب بجروح خطيرة و37 ألف مصاب بجروح طفيفة جراء زلزال كهذا، وأنه سيعلق 9500 شخص تحت أنقاض مبان منهارة، وسيفقد 170 الف شخص مأواهم.

وقال مدير وحدة علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية د. جلال الدبيك، في مقابلة سابقة مع وسائل اعلام فلسطينية  أن 30-35% من المباني في بلادنا قد تتعرض إلى تدمير كلي أو جزئي حسب قوة الزلزال.

واضاف أن علم الزلازل علم احتمالي قائم على التوقعات، وفي حالتنا الفلسطينية كان للاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات والخوف في صفوف المواطنيين.

وعن جاهزية بلادنا لحدوث زلزال قوي قال دبيك أن حوالي  ثلث المباني سيتضرر بشكل كبير بينما سيتضرر الثلث الآخر بشكل متوسط، وذلك حسب قوة الزلازل التي تكون غالباً في بلادنا من ضعيفة إلى قوية.

وأكد أن احتمالية تعرض بلادنا لهزات أرضية عنيفة ومدمرة كما يحدث في دول شرق آسيا،  قليلة نسبياُ ولكن بسبب عدم وجود الجاهزية من قبل المواطنيين والمؤسسات، قد تسبب حتى الهزات الارضية الخفيفة بعض الدمار، وسقوط ضحايا.

قال دبيك أن هناك عدة عوامل قد تزيد من الاخطار المرافقة للزلازل في بلادنا مثل عدم وجود جيش متخصص أو طائرات هلوكبتر خاصة  للتعامل مع هذه الظروف بسبب تضيق الاحتلال.

ووضح أن ما يسمى "الساعة السوداء" وهي الفترة التي  يجب أن تعمل الدولة وحدها في الإنقاذ قبل أن تصل المساعدات الخارجية، تمتد  في أقصاها 36 الى 48 ساعة على المستوى الدولي، بينما في فلسطين ستصل الى أكثر من 72 ساعة ما سيرفع عدد الضحايا.

وأصاف أن هناك العديد من المباني التي تم بناءها في الفترة الأخيرة بمواصفات حديثة ولكنها غير مناسبة للزلازل بينما قد تجد مباني بنيت في السبعينيات تتحمل أكثر من تلك الحديثة إذا حدثت هزة أرضية.

ودعى دبيك المؤسسات ذات العلاقة من الدفاع مدني والمكاتب الهندسية ، والبلديات ووزارة العمل إلى تشكيل لجان متخصصة لحماية المواطن وتطوير المباني بشكل يناسب مقاومة الزلازل.وقال  أن مجلس الوزراء اعتمد الكود الاردني للبناء إلى أن يتم عمل كود خاص بفلسطين، لتنفيذ  عملية ضبط تصميم المباني.

رام الله الاخباري