ملك الانحلال التركي ..فضائح غير مسبوقة واتهامات خطيرة

عدنان اوكتار

رام الله الإخباري

أظهرت السلطات التركية آخر ما توصلت إليه التحقيقات بقضية عدنان أوكتار، والمعروف عربياً باسم «هارون يحيى»، وكشفت عن تفاصيل جديدة عن التنظيم الذي يقوده، والذي لفت الأنظار إليه بسبب كثرة الفتيات اللواتي يظهرن بجانبه على شاشات التلفاز.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر أمنية قولها، إن السلطات ضبطت أسلحة ومبالغ مالية معتبرة، في إطار التحقيقات المتعلقة بتنظيم أوكتار.وأشارت المصادر أن  التحقيقات كشفت بأن الموقوفين أجبروا أحد الأيتام على الدخول بعلاقة جنسية مع إحدى أعضاء التنظيم، ولاحقاً تم تزويجهما شكلياً لاحتجاز أمواله

وضبطت السلطات التركية 566 مادة رقمية تحتوي على فيديوهات جنسية، فضلاً عن ضبط 96 مسدساً و23 بندقية، وأكثر من مليون و500 ألف ليرة تركية (313 ألف دولار أميركي).

وتم رفع حوالي 45 دعوى اعتداء جنسي واغتصاب ضد أوكتار، ومن بينها دعاوى من عدد كبير من الأطفال.وذكرت وسائل الإعلام التركية إن أفراد تنظيم أوكتار، يدخلونه بملء إرادتهم لكنهم يتعرضون لشتى أشكال الترهيب والضيق وحتى الاعتداء عندما يحاولون ترك الشبكة ويجبرون على العودة إليها، فقد جرت حلاقة شعر وحواجب بعض العضوات اللواتي فكرن بترك الشبكة وبعضهن تعرضن للضرب.

وأفادت الشرطة التركية أن سبب تشابه الفتيات العضوات في الشبكة والتي يسميهن أوكتار «القطط الصغار» يعود إلى  إجبار عضوات الشبكة للخضوع  لعمليات جراحة تجميلية لكي يتمتعن بأرداف كبيرة وخصر نحيف.

 ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر قضائية قولها، إنه سيتم نقل أوكتار في وقت لاحق، من سجن «سيليفري» بإسطنبول، إلى سجن أدرنة بالولاية التي تحمل نفس الاسم، شمال غربي البلاد.

يذكر أن  الأمن التركي اعتقل أوكتار و235 من أتباعه، استناداً إلى مذكرة توقيف أصدرها الادعاء العام ويواجه أوكتار وأتباعه عدة اتهامات بينها «تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسياً، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري».

 ويواجه أتباع اوكتار تهماً عديدة من  بينها «استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم عدنان أوكتار».

الاناضول