بينت وثائق الاتفاقيات بين دمشق وفصائل المعارضة في ريف القنيطرة، عن أن الشرطة الروسية ستنتشر مع قوات النظام السوري في مناطق بين دمشق والجولان.
وسيتبع ذلك خروج تنظيمات موالية لإيران لإعادة العمل باتفاق «فك الاشتباك» الموقعة بين سوريا وإسرائيل عام 1974.
وحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية تم الكشف عن تفاهمات بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيسين الروسي والأميركي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، نصت على إعادة العمل بالاتفاقية المذكورة برعاية روسيّة.
وأكد سفير روسيا لدى الاحتلال اناتولي فيكتوروف أن إسرائيل وروسيا توصلتا إلى تفاهمات بشأن وضع المناطق السورية المحاذية للحدود الإسرائيلية عند انتهاء الحرب في سوريا. وذلك في حديث متلفز، وأشار إلى صحة الأنباء التي تتحدث عن انسحاب عناصر إيرانية في المنطقة الى بضعة كيلومترات من الحدود.
وقالت مصادر في إسرائيل إن روسيا وافقت على ابعاد القوات الإيرانية من جنوب غرب سوريا.
ووفق هيئة البث الاسرائيلية "مكان " فقد هاتف وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس نظيره الروسي سيرغي شويغو وبحث معه المشهد السوري وخاصة الوضع عند امتداد هضبة الجولان المحتلة.
وتم الاتفاق خلال هذه المكالمة على التنسيق الضروري بين جيش الاحتلال والجيش الروسي واستمرار الحوار على مستوى المسؤولين خلال الأيام القريبة.