إلى أين ترحّل اميركا معتقلي تنظيم "داعش " بسوريا؟

اميركا ومعتقلي داعش في سوريا

رام الله الإخباري

أعادت الولايات المتحدة، اليوم، 24 شخصا من المشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ممن احتجزوا في سوريا إلى بلدانهم الأصلية، وإن مئة آخرين ربما يلقون المصير نفسه، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة تصارع لتحديد وجهة مئات آخرين، وأن بعضهم قد ينتهي به المطاف إلى السجن الأميركي الأسوأ في التاريخ غوانتانامو.

وأوضحت الصحيفة، أن القوات الأميركية تحتفظ في سبعة مراكز احتجاز في سوريا بـ600 معتقل أسرتهم أثناء دعمها قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد.

ونوهت إلى أنه بينما يدفع الجيش الأميركي تكاليف تسيير المنشآت، يترك لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية حاليا مهمة حراسة المسلحين.ونسبت الصحيفة لمسؤولين أميركيين القول إن هناك نحو 400 مقاتل آخرين محتجزون بشكل منفصل من قبل قوات سوريا الديمقراطية في منشآت مختلفة.

ويذكر أن السيد رود، رفض تقديم تفاصيل بشأن الدول التي قبلت استقبال المعتقلين، مشيرا إلى رغبة تلك الدول في عدم الإعلان عن الصفقات.وأشار تقرير صدر في شهر أكتوبر من العام الماضي، أن أغلب المعتقلين، من قبل مركز سوفان، وهو معهد عالمي للأبحاث الأمنية- من روسيا والمملكة العربية السعودية والأردن وتونس وفرنسا.

وكانت قضية ما ينبغي فعله مع المقاتلين المشتبه فيهم قضية شائكة بالنسبة لصناع القرار الأميركيين، الذين سعوا إلى إبقاء واشنطن بعيدة عن احتجاز أو محاكمة المقاتلين المأسورين في ساحة المعركة.

وساهم تعهد الرئيس دونالد ترامب هذا العام بسحب القوات الأميركية من سوريا الجهود لإيجاد طريقة لحل المشكلة. وقال المسؤولون في وزارة الدفاع إن أفضل حل حتى الآن هو محاولة رد المعتقلين إلى أوطانهم.

الجزيرة